اضطراب ما بعد الصدمة ، هو أحد أنواع الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان بعد مروره ببعض الأحداث أو التجارب الصادمة، بحث تجعله في حالة دائمة من القلق والتوتر
جدول المحتويات
ما هو اضطراب ما بعد الصدمة
اضطراب ما بَعد الصدمة والذي يسمى أحيانا باضطراب الكرب التالي للصدمة، أو اضطراب الكرب التالي
للرضح، (PTSD- posttraumatic stress disorder)، وهو اضطراب القلق المرهق الذي يحدث نتيجة للتعرض
لحادث ما أو مشاهدته، ومن الممكن أن يتضمن هذا الحادث نوع من انواع التهديد الحقيقي أو المتوقع لأن
يؤدي الى الاصابة او الموت، وقظ يتخذ ذلك أشكالا عديدة، ومنها: القتال، الاعتداء الجنسي أو الجسدي وما إلى ذلك.
أعراض الاضطراب
يشتمل اضطراب ما بعد الصدمة على العديد من العوامل، وتتمثل في ما يلي:
1. إعادة التجربة وتشمل ما يلي:
- ذكريات الماضي وتحديدا التي يشعر فيها المريض وكأن الحدث يتكرر مرارا وتكرارا
- الذكريات التطفلية وغير المرغوبة عن هذا الحدث
- الكوابيس المفزعة المتكررة عن الحدث
- اضطراب الراحة النفسية والجسدية عند تذكر الحدث
2. التجنب، ويشمل:
- عدم إظهار العواطف
- اهمال الأنشطة اليومية المعتادة
- فقدان الذاكرة للحدث الفعلي
- انعدام القدرة على التعبير عن المشاكل
- تجنب رؤية او التعامل مع الناس الذين ظهروا في الحدث.
3. الإثارة والإنفعال وهو أهم الأعراض التي تؤكد على الإصابة ب اضطراب ما بعد الصدمة ، ويشمل ما يلي:
- دوام الشعور بالحذر وفي كافة المواقف
- انخفاض القدرة على التركيز
- ظهور التهيجات
- ردود الفعل المبالغ فيها لبعض الأحداث
- انعدام القدرة على النوم أو عدم القدرة على الاستمرارية في النوم
اضطرابات ونوبات الغضب
4. الإدراك والمزاج ويشمل ما يلي:
- المشاعر غير المحببة مثل الشعور بالذنب، اللوم أو القلق
- انخفاض القدرة على تذكر الحدث
- احتواء العقل على كل الأفكار السلبية الخاصة في المصاب
- فقدان الشغل بأغلب الأنشطة المتعددة
- من الممكن وبنسب كبيرة أن يصاب مرضى اضطراب ما بعد الصدمة بالاكتئاب او نوبات الهلع أو نوبات الذعر
كيفية التعامل مع الاضطراب
- أولا وهو الأهم: تعريف المريض بمرض اضطراب ما بعد الصدمة، فهذا من شانه أن يجعل المصاب يفهم مشاعره ويحاول على السيطرة عليها
- طلب المساعدة، عند إحساس الشخص المصاب بان هناك خطرا ما يهدده، او شعوره بعدم قدرته على السيطرة على نفسه واحتمالية ايذاء الآخرين
- العلاج النفسي، فهو يعمل على اكتشاف محفزات هذه النوبات ومحاولة مواجهة المخاوف
- إتباع أساليب الحياة الصحية، وذلك بالحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية وذلك لمحاولة التخلص من التوتر والقلق
- الحصول على الدعم، وذلك عن طريق العائلة والأصدقاء
مصادر ومراجع عن اضطراب ما بَعد الصدمة
