أسباب عدم العدل بين الأبناء
عدم العدل بين الأبناء من الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين كذلك هي حرام، فعدم العدل بين الأبناء بين في المعاملة، قد تدفع الأولاد لكرة بعضهم البعض، وكذلك تربي العداوة داخل قلوبهم والبغض في ما بينهم، لذلك قد حرم الله عز وجل الظلم والتفرقة، وأوجب العدل، ومن أسباب التفضيل التي يفعلها الآباء بين الأبناء:
- اختلاف الجنس، فمن الممكن أن يفضل بعض الآباء والأمهات الأولاد الذكور على البنات، فما ذنب البنت أنها ولدت أنثى، فهن من وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهن المؤنسات الغاليات، وهم من يهتمون بوالديهم ويرونهم ويعتنون بهم، كما انهم حجاب أمام والديهم من النار يوم القيامة، إذا بالطبع احسن الوالدين تربيتهم.
- أن يكون الابن حظه سيء سواء كان في الجمال، أو في صفة الذكاء، أو قد يكون اقل من أقرانه بنفس العمر لذلك يجب أن نعرف أن الجميع له رزقه فالحظ رزق وكل شخص له من نصيبه من الجمال، وكل ذلك هو بيد الله وحده، فكل إنسان مميز بميزات خصه الله تعالى بها.
- إصابة احدهم بعاهة جسدية، فيفرق الأب والأم بينه وبين الطفل السليم، في إصابة أحد الأبناء بعاهة ليس ذنبه بل هو ترتيب من الله وابتلاء فلا يجب أن يكون سبب للتفرقة بين الأبناء بين الأبناء.
ما يجب على الآباء فعله
ولذلك على الوالدين أن يتقوا الله، وأن يحاول العدل بين الأبناء في كل مناحي الحياة، فهم أخوة ولا داعي للتفريق بينهم، وهناك الكثير من الأدلة القرآنية والأحاديث الشريفة التي تحث الوالدين على وجوب العدل بين الأبناء، وكذلك لا يجوز ظلم البنات، حيث أن ذلك يسبب العديد من المشاكل والأزمات.
آثار التفرقة بين الأبناء
- عقوق الوالدين عند الكبر.
- إصابة الأطفال بحالة نفسية سيئة.
- وكذلك سوف يحاسب من يفرق بين أبنائه في الدار الآخرة.
- تدمير حياة الطفل المظلوم.
- كره الأطفال لبعضهم البعض كما أنه تزداد مشاعر الحقد في أنفسهم.
- شعور الطفل بالنقص في نفسه وعدم الثقة وكذلك من الممكن أن يستمر معه طوال العمر ويكون سبب في تدمير حياة من حوله.
لذلك أيها الآباء والأمهات، طبقوا فعل العدل بين أولادكم، ولا تفرقوا بينهم، حتى لا ينشئ جيل يتسم بمشاعر الحقد والضغينة والكراهية، وبدلا من تنشئة طفل أو طفلة ليصبحوا أشخاص ناضجين، فيتم تنشئة شبه إنسان لا يستطيع عيش حياة طبيعية، ولا أحد يستطيع العيش معه بسبب ما يفعله نتيجه لظلمه في صغره.
المصادر والمراجع