الفيلسوف و المعلم كونفوشيوس ، احد المعلمين الصينيين الذين لهم الأثر البالغ في جمهورية الصين، إضافة إلى أنه احد الرموز السياسية المهمة هناك، ولطالما اشتهر بحكمه و أقواله الشهيرة، و تأسيسه لنظريات التفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
نبذة عن المعلم كونفوشيوس
- ولد كونفوشيوس في الصين و تحديدا في ولاية “لو”، في العام 551 قبل الميلاد تقريبا، وباسم
كونغ كيو عند ولادته، و قد ارسى بتعاليمه مبادئ سلوك التفاعل الاجتماعي و الأخلاقي بين
الأفراد، حيث ركز على مبادئ و نماذج التعليم من خلال تعاليمه و مبادئه. - و قد توفي في العام 479 قبل الميلاد، وذلك بعد أن أسس مذهب الكونفوشيوسية و الذي قد
أصبح منهجا للإمبراطورية الصينية.
بداياته
لم تصل الكثير من المعلومات التي تخص طفولة المعلم كونفوشيوس ، والذي ورد عنها كان موجودا في كتاب
“سجلات المؤرخ”، و هو الكتاب الذي أرّخ الحياة الصينية في القرون القديمة، ووفقا لما ورد فيه فإن المعلم
قد ولد لأحد العائلات التي تنحدر من السلالة الملكية، ولكنه و في روايات أخرى أشير إلى أنه قد عاش
مع أسرته التي كانت فقيرة، وما اتفق عليه الكتاب و الروايات هو أنه قد ولد في ظل أزمة فكرية كبيرة في
المجتمع الصيني.
أشهر أقوال المعلم كونفوشيوس
- إن الحياة بسيطة للغاية، لكننا نصر على جعلها معقدة
- لا تكمن العظمة بألا نسقط ابدا، لكن العظمة بأن ننهض كلما سقطنا.
- الضمير هو نور الذكاء لتمييز الخير من الشر.
- الصمت هو الصديق الحقيق الذي لا يخون أبدا
- هناك ثلاث طرق ليتعلم المرء الحكمة: الولى بالتفكير و هي الأسمى بين هذه الطرق، و الثانية بالتقليد و هي الأسهل بينها، و الثالثة بالتجربة و هي الشد و الصعب.
حياته الشخصية و وفاته
- تزوج كونفوشيوس و هو في التاسعة عشر من عمره، من “كي غوان”، و قد أنجبا أبناءا و بناتا.
- توفي المعلم كونفوشيوس والفيلسوف الصيني في العام 479 قبل الميلاد، وتحديدا في مدينة
كوفو الصينية، و ذلك بعد عام واحد من وفاة ابنه “تزو لو”، وقام اتباعه و تلاميذه بعمل جنازة
لمعلمهم، كما و اعلنوا الحداد على فقده وفاء له و لما له من الأثر في نفوسهم.
مصادر و مراجع