الأجسام المضادة
إذا بحثنا عن معنى الأجسام المضادة سنوف نجد أنها وسائل دفاع ينتجها جهاز المناعة عند دخول أي فيروس أو أي عدوى لجسم الإنسان بهدف تدميره والقضاء عليه.
ما هي المناعة الخليطة
هو مصطلح يطلق على إنتاج مناعة الجسم للأجسام المضادة عند وجود كائنات غريبة في المنطقة الخارج خلوية، وهذه الكائنات الغريبة هي السبب الرئيسي في حدوث العدوى داخل جسم الإنسان.
ما دور الأجسام المضادة
والآن بعد أن تعرفنا على ما معني أجسام مضادة فسوف نتعرف على ما هي وظيفة هذه الأجسام.
إن الأَجسام المضادة تمثل للجهاز المناعي مثل فريق استكشاف، فإن كل جسم مضاد يتم إنتاجه يبحث عن مستضد ويلتصق به لتدميره.
فعلى سبيل المثال إذا أصيب شخص بالجديري المائي فإن جهاز المناعة سوف ينتج أجسام مضادة لتدمير هذا الفيروس فقط ولا يستطيع تدمير أي فيروس آخر.
آلية محاربة الأجسام المضادة للمستضدات
عندما يهاجم الجسم مستضد ويحاول دخوله يبدأ نظام المناعة الذاتية في العمل عن طريق إرسال إشارات كيميائية لتنبيه جهاز المناعة وتحفيزه لعمل الآتي:
تقوم الخلايا التائية باستقبال الفيروس واستيفائه وهذه الخلايا تقوم بتكوين أجسام مضادة تطابق المستضد بحيث أن كل جسم مضاد يتم إنتاجه يكون متطابق مع مستضد واحد ولا يمكنه التعامل إلا مع هذا المستضد.
وبعد مرحلة إنتاج الخلايا التائية للأجسام المضادة تذهب هذه الأجسام للفيروس وتلتصق به وتقوم بوضع الفيروس في حالة هجوم.
والخطوة التي تليها تقوم الخلايا التائية بترتيب نفسها وتهاجم المستضد الذي قامت الأجسام المضادة بتحديده لها.
وأخيرا يتم تدمير المستضد بنجاح ويأتي هنا دور طاقم التنظيف وهو عبارة عن خلايا كبيرة الحجم تقوم باستهلاك أي مادة غريبة متبقية أو أي بقايا للعدوى.
ما هي أنواع الأجسام المضادة
وبعد أن عرفنا ما معني أجسام مضادة وما هو دورها في جسم الإنسان فهيا بنا لنتعرف على بعض أنواعها.
ينقسم الأَجسام المضادة إلى خمس أنواع لكل منها مكانة في جسم الإنسان ولكل منها واجباته أيضًا المختلفة عن بعضها:
أولاً: أجسام مضادة من نوع igG
وهو النوع الأكثر شهرة وهو منتشر في سوائل الجسم، وهذا النوع من الأَجسام المضادة يمثل ثمانون بالمئة من مجموع الأجسام المضادة داخل جسم الإنسان كما أنه مشهور بصغر حجمه ودوره يتمثل في محاربة الفيروسات والبكتيريا.
ثانياً: أجسام مضادة تنتمى لنوع iga
وهذا النوع من الأَجسام المضادة يتواجد في اللعاب وحلب الثدي عند النساء ومخاط الأنف وسوائل الأمعاء ونسبته في الجسم حوالى خمسة عشر بالمائة من الجهاز المناعي البشري.