ما هو الكركم
الكركم هو نبات شعبي من الفصيلة الزنجبيلية، موطنه الأصلي هو جنوب غرب الهند، ويتم جمع النباتات سنويا للاستفادة منها، وعندما لا تستخدم طازجة، فإنه يتم غلي الجذور لمدة 30-45 دقيقة و تجفيفها في أفران ساخنة، ثم طحنها لتتحول إلى بودرة برتقالية اللون أو صفراء يشيع استخدامها بوصفها من أهم التوابل في المطبخ الهندي والباكستاني والعربي.
أهمية الكركم
- إن نبات الكركم أهميه كبيرة تتعدد في كثير من الفوائد حيث يفيد في تخفيف الكدمات والاورام، وينشط الكبد ويزيد من حركة المعدة ومن ذوبان حصوات المرارة لانه مدر للصفراء ويخفف المغص وينظم الدورة الشهرية، ويحتوي الكركم على الصبغة الصفراء المضادة للأكسدة التي تفوق مادة الكورتيزون في الامراض الجلدية .
- له تسميات كثيرة في الدول العربية منها الكركم والكركب وعروق الصباغين والزعفران الهندي والجدوار والعروق الصفر والورس وبقلة الخطاطيف .
القيمة الغذائية فيه
تحتوي ملعقة واحدة كبيرة من الكُركم على المعلومات الغذائية التالية :
- 24 سعر حراري
- 0.67 غ من الدهون منها 0.21غم الدهون المشبعة:
- 4.42 من النشويات
- 1.4 غم من الالياف
- 0.53 غم بروتين ويجدر بالذكر انه لا يحتوي على الكوليسترول
فوائد الكُركم
- يحتوي الكركم على مادة الكركومين التي تمتلك خصائص مميزة كمضاد للأكسدة وكمميع. لذلك فإن لللكركم فوائد كثيرة تتلخص في التالي:
- يحتوي على خصائص مضادة للتخثر.
- مضادّ للاكتئاب.
- مضاد للإلتهابات.
- علاج بعض حالات الأمراض الجلدية.
- يساعد على علاج التهاب المفاصل.
- يساهم في علاج السرطانانات بجميع انواعها.
- علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي.
- ضبط الكوليسترول.
- مسكن للآلآم.
- تخفيف الوزن
- علاج مرض السكري.
- الكركم وعلاج التهابات الكبد، إذ يعد الكركم من المضادات القوية للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات، ، و ينصح به العلماء لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي، فقد أشارت عدة دراسات أنه فعال في منع وتثبيط التلف بفعل الفيروسات لخلايا الكبد كما في الشاي الاخضر ، وذلك بعد أن إكتشفوا قدرته على القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق تحفيزها على تدمير نفسها ذاتيا ، ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة مادة الكركيومين ،إذ تعمل هذه المادة على تجديد خلايا الكبد وبالتالي صحة و كفاءة الكبد وحمايته من الأمراض.
أضرار الكركم
- تقليل الخصوبة لدى الرجال، حيث يقوم بتقليل إنتاج الحيوانات المنوية، وقد يسبب الإصابة بالعقم.
- قد يسبب الحساسية و الحكة والتهيج لبعض الأشخاص.
- يساعد على تكوين حصوات ف المرارة، كما أنه قد يساهم في زيادة نسبة الاضطرابات المعدية المريئيّة.
- يزيد من تقلّصات الرحم، وقد يتسبب بحدوث النزيف، وأوجاع أسفل البطن.
- قد يتسبّب بهبوط نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ، ممّا يتسبب بالعديد من الأعراض الخطرة على الجسم.
- يقلل من امتصاص الحديد في الجسم، مما قد يتسبب بالإصابة بفقر الدم.
- يسبب الإصابة بنوبات متفرقة من الإمساك والإسهال، كما يسبب تهيّج جدار المعدة.
- إضعاف وتقليل كفاءة جهاز المناعة.
- قد يسبّب الغثيان و التقيؤ، للحوامل خصوصا في الأشهر الأولى من الحمل.
- يزيد من جفاف الجلد.