الفطر الهندي
يتم تخمير حليب الفطر الهندي بالبكتيريا ويتميز حليب الفطر الهندي بطعمه اللاذع ورائحته المميزة، ويعود اسمه الكيفر إلى ما يعنيه وهو الشعور الجيد وهو مسمى تركي. وقد تم إعتماد الفِطر الهندي كأحد المشروبات المفضل في القرن التاسع عشر، ويتم إستخدامه كأحد الأطعمة المفضلة في وقتنا الحالي لإحتواءه على الكثير من الفوائد المختلفة والمتعددة.
الجرعة المناسبة من حليب الفطر الهندي
حيث تختلف الكمية المناسبة والخاصة بمشروب الفطر وذلك بسبب بعض العوامل والتي تكون مثل: السن، والحالة الصحية وعوامل أخرى، كما أنه لا تتواجد دلالات علمية مناسبة وهو الأمر الذي يعني أهمية استشارة الطبيب قبل الشروع في تناوله كأحد العلاجات الطبيعية.
فوائد حليب الفطر الهندي
- يعمل على المقاومة من الإصابة بمرض السرطان، حيث أن منتجات الحليب المخمرة وبالأخص تعمل على وقاية الجسم من الإصابة بمرض سرطان الثدي وذلك بسبب احتوائه على مركبات نشطة مثل البروتينات و الببتيدات وغيرها من العناصر التي تمنع من تكون السرطان كما تمنع من تواجد الأورام وهو ما يتم من خلال عمل إعاقة لبعض الإنزيمات التي تكون مسؤولة عن تنشيط وظيفة وتواجد المواد المسرطنة، كما أن له القدرة على مقاومة السرطان من خلال تنشيط الجهاز المناعي، علما بأن هذه العملية تختلف باختلاف الميكروبات المسؤولة عن تخمير الفطر.
- يحتوي الفطر على بكتيريا من شأنها إفراز مواد لديها تأثير يعمل كمقاومة لتأثير البكتيريا الضارة، وهذه المواد تكون مثل الأحماض العضوية والببتيدات وغيرها من المواد التي تعمل كمواد واقية وحامية من الإصابة بالتسممات الغذائية، كما أنها تمنع من نمو البكتيريا الضارة وذلك ما يحدث في خلال إنتاج المشروب وتخزينه في داخل الجسم، كما أن له دور هام في عملية الوقاية وعلاج كلا من الإلتهابات المعدية والأمعاء والإلتهابات المهبلية أيضا.
- يعمل حليب الفطر كمعالج ومقاوم للإلتهابات، كما أن لديه العديد من الخواص والتي تعمل كأحد العوامل الحفازة والنشطة وذلك لكي يعمل على الزيادة من سرعة عمل الجهاز المناعي في الجسم.
- يعمل الفطر الهندي أيضا كواحد من أكثر الأطعمة القادرة على عمل خفض من نسبة كلا من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بالإضافة إلى الخفض من نسبة الدهون الثلاثية ويحدث ذلك بدون أن يتأثر الكوليسترول الجيد والموجود في الجسم، أما بالنسبة لعملية خفض نسبة الكوليسترول فهي تلك التي تحدث نتيجة عملية خفض امتصاص الكوليسترول من داخل الجهاز الهضمي وتتواجد وتتركز بنسبة كبيرة في البراز الخارج من الجسم، كما أن مستواها في داخل الكبد يكون قليلا جدا كما أنه لا يمكن أن يقوم بالتأثير على نسبة الدهون الأم الموجودة في الجسم.