من هو غسان كنفاني
ولد الكاتب غسان كنفاني في التاسع من ابريل لعام 1936 في مدينة عكا في مدينة فلسطين حيث نشأ غسان كنفاني في عائلة ميسورة الحال وأبوه كان محاميا حيث شهد غسان النكبة وه وصغير في عمره وهرب مع عائلته الى لبنان حيث أقاموا في المخيمات اللبنانية التي ذهبوا اليها سيرا على الاقدام وبعد ذلك انتقلوا الى دمشق ، ويعد غسان من ابرز الادباء والكتاب الفلسطينيين الذي رسخ فكر المقاومة في أدبه ، كان متزوج من زوجة ذات أصول دنماركية انجب منها فايز وليلى ، وتم اغتياله في الثامن من تموز 1972 م .
أشهر الاعمال التي قدمها الاديب غسان كنفاني
ان معظم أعمال الاديب كانت تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وكان يمثل رمزا ونموذجا مهم جدا ككاتب سياسي وناقد وروائي ، حيث ان رواياته واعماله كتبت بست عشرة لغة ونشرت في عشرين بلدا ومن مؤلفاته نذكر ما يلي :
• موت سرير رقم 12
• عائد الى حيفا
• أرض البرتقال الحزين
• ما تبقى لكم
• عالم ليس لنا
• القبعة والنبي
رواية رجال في الشمس
تعد هذه الرواية من أشهر الروايات التي كتبها غسان كنفاني على الاطلاق ، حيث طبعت هذه الرواية في عام 1963 م ، وقد لاقت هذه الرواية رواجا واستحسانا عند النقاد والجماهير واعجبت الهيئة العامة للسينما في دمشق بهذه الرواية فقاموا بتقديم هذه الرواية كفيلم سينمائي وكان ذلك في عام 1972 وحملت عنوان المخدوعون ، حيث تميزت هذه الرواية بسلاستها وبساطتها اذ انها تكشف لنا اسرار الماضي والحاضر .
وتدور احداث هذه الرواية حول ثلاث رجال فلسطينيين الجنسية يعيشون واقعا صعبا يحاولون الهرب منه حيث قاموا بالاتفاق مع شخص ليهربهم من الحدود بين الكويت والعراق وبدأت معاناتهم عندما ركبوا بالشاحنة المخصصة لنقل المياه اذ كان يوجد خزان كبير في مؤخر الشاحنة اتفقوا مع صاحب الشاحنة ان يختبؤوا فيه عند المرور بأي نقطة تفتيش ويخرجون بعدها من برد الامل وسلامه الى الشمس ولهيبها وعند الوصول عند الحاجز الأخير مكث سائق الشاحنة وقت طويل في حديثه مع الجنود وما زال الرجال مختبئون في الخزان حتى نالت منهم اشعة الشمس ولم يلبث السائق ان اكتشف انهم ماتوا جميعا خنقا ، وانتهت الرواية بسؤال تعجبي له معان عديدة وهو (لماذا لم يدقوا الخزان ؟ ) .