إن اضطراب فرط الحركة عند الأطفال ليس شيء عابر، حيث أن اضطراب فرط الحركة أمر مقلق إذا ارتبطت كثرة حركة الطفل بتشتيت انتباهه، أو بالعدوانية، أو التهور، وغالباً ما يؤثر هذا على التحصيل الدراسي للطفل، وغيرها من الأضرار، ومن خلال هذا المقال سوف أعرض لحضراتكم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بفرط الحركة، مع ذكر طرق الوقاية والعلاج من فرط الحركة.
أسباب اضطراب فرط الحركة لدى الأطفال
- قد يكون السبب وراثي، وورث الطفل فرط الحركة من أحد والديه أو من أحد أقاربه من الدرجة الثانية.
- إصابة الطفل ببعض الاضطرابات النفسية، وغالباً ما يكون الأطفال الذين لديهم صرع أو توحد مُعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بفرط الحركة.
- إذا تم ضرب الطفل أكثر من مرة على رأسه يؤدي هذا إلى إصابته بفرط الحركة.
- الغذاء أيضاً من الأسباب التي تزيد من حركة الطفل، لأن كثرة تناول الطفل للسكريات والمعجنات والآيس كريم تزيد من حركته.
علاج اضطراب فرط الحركة لدى الأطفال
- يقوم الطبيب بإجراء اختبار نفسي للطفل حتى يحدد إصابة الطفل بفرط الحركة من عدمه، وإذا كان مُصاب بفرط الحركة يقوم الطبيب بتحديد درجة الإصابة لدى الطفل.
- المرحلة الأولى من مراحل العلاج هي العلاج النفسي والتي يقوم فيها الطبيب بإخضاع هذا الطفل إلى عدد من الجلسات حتى يتعلم هذا الطفل كيف ينصت، وكيف يجلس بهدوء، وكيف يركز، حتى يتحكم في كثرة حركته.
- وإذا لم ينجح العلاج النفسي مع الطفل يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة العلاج الدوائي وفي هذه المرحلة يقوم الطبيب بتحديد جرعات قليلة ومحددة حتى يتم إعطائها إلى الطفل.
كيفية وقاية الطفل من الإصابة بفرط الحركة
- أثناء فترة الحمل لابد أن تعيش المرأة في جو مستقر بعيداً عن الخلافات والقلق لأن هذا يؤثر على الجنين ويجعله يصاب بفرط الحركة، ولابد أن تتجنب المرأة الحامل التدخين والتدخين السلبي.
- الولادة الطبيعية هي السبيل الأفضل لولادة طفل سليم غير مُصاب بفرط الحركة وغيرها من الأمراض.
- يجب أن يتناول الطفل الطعام الصحي الذي يحتوي على الخضروات والفواكه واللحوم، مع تجنب كثرة تناوله للسكريات والغذاء المُصنع.
- لابد أن يتم توفير جو من الهدوء في المنزل، ويجب مراقبة الطفل وعدم تركه يمارس ألعاب عنيفة وعدوانية حتى لا تؤثر على سلوكه.
- يجب أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم ويتصرف الأب والأم بهدوء أمام الطفل، ويتجنبون أي شجار أمامه.