أعراض وعلاج فرط الحركة عند الأطفال

أعراض وعلاج فرط الحركة عند الأطفال

فرط الحركة عند الأطفال

تواجه كثير من الأمهات مشكلة فرط الحركة عند الأطفال فيجد الوالدان صعوبة كبيرة في التعامل مع تلك الأطفال، سواء كان فرط الحركة عند الأطفال مفرط فيها بالمنزل أو خارج المنزل، أو بالمدرسة، فتلك الأطفال يفقدوا قدرتهم على السيطرة والتحكم في حركتها، وفي بعض الأحيان يؤدي ذلك السلوك تراجعهم في المستوى الدراسي، نظرًا لصعوبة التركيز.

فيجب علاج فرط الحركة وسرعة الاندفاع، حيث أنه يعد من المشاكل الهامة التي يعاني منها حوالي 5% من الطلاب بالمدارس، فإذا لاحظنا وجود فرط حركة لدى الطفل يجب استشارة الطبيب.

الأعراض التي تدل أن الطفل كثير الحركة

  • بين سن الثالثة والخامسة، توصف الأطفال بحركتهم الغير طبيعية، فتكون حركتهم مستمرة دون التوقف، ويلاقوا صعوبة بالغة في الجلوس والهدوء فترة من الوقت، ولا يقبلوا على عمل ما أو لعبة ما لوقت طويل، سرعان ما يملوا ويبحثوا عن شيء آخر، كثيرون الحديث، لا يعطوا فرصة لأحد بالتكلم، وإذا تحدث أحد يقطعون كلامه، يميلون لأخذ أغراض الآخرين، ليس لديهم أصدقاء كثيرون، نظرًا لصعوبة التعامل معهم.
  • أما الأطفال بين عمر السادسة والثاني عشر من العمر، يكونوا غير مدركين حقيقة ما يفعلوا،نحو أعمال خطيرة، فلا يستقروا في مكان واحد يظلوا يتمشوا في الفصل لا يجلسوا بمقعدهم، كما يتصفوا في طريقة لعبهم بالعدوانية.
إقرا أيضا :  ما هي طرق تنعيم الشعر الخشن للأطفال
فرط الحركة عند الأطفال
فرط الحركة عند الأطفال

علاج مشكلة فرط الحركة عند الأطفال من البداية

  • تخفيف الحمل والعبء على الوالدين، وإتاحة الفرصة للمعلمين في المدرسة أن يتعاملوا معهم.
  • توفير فرص أكبر للحصول على تعليم أفضل مستقبليًا.
  • ارتفاع أداء المستوى من الجانب الاجتماعي للدراسة.
  • الحفاظ على الأطفال من الانحراف، وعدم معرفتهم بأصدقاء السوء.
  • كيفية التعامل معهم بطرق مثلى.
  • عدم تعرضهم للضرب من قبل الوالدين كأسلوب للعقاب، فتلك عواقب ناتجة من تصرفاتهم.
  • معرفة كيفية التعامل معهم بطرق مثلى.

طرق لعلاج فرط الحركة لدى الأطفال

  • للأهل دور كبير في حل تلك المشكلة، حيث يجب إرشاد الطفل ومساعدته في وضع خطط يومية له وكيفية إدارة حياته، مثال، متى يمكن أن يستيقظ من نومه، الأوقات المناسبة لمواعيد الدراسة، وقت محدد للعب.
  • العلاج السلوكي، عن طريق تشجيع وتحفيز الطفل، بإعطائه هدية أو نقود، أو اصطحابه إلى نزهة للاستجمام.
  • استخدام تلك الطاقة واستغلالها في خدمة الطفل لذاته، بحيث يمكنه ممارسة الرياضة مثل رياضة السباحة، أو أي رياضة أخرى يفضلها الطفل.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • الإرشاد التربوي، من خلال تقديم الوالدين والمدرسين الطرق السليمة لكيفية التعامل مع تلك الأطفال.
إقرا أيضا :  كيف اقوي شخصية طفلي

المصادر والمراجع