تعريف العولمة
يمكن تعريف العولمه: “تلك الحالة أو الظاهرة التي تسود في العالم حالياً وتتميز العولمة بأنها مجموعة من المبادئ السياسية والاقتصادية والمفاهيم الاجتماعية والثقافية، ومن انماط السلوك ومناهج الحياة التي تهدف الى ادخال الدول والمجتمعات فيها وتبنيها والعمل بها والعيش في اطارها أي أن العولمه “مجموعة من العلامات والعوامل والقوى تتحرك بسهولة على المستوى الكوني متجاوزة الحدود الجغرافية للدول ويصعب السيطرة عليها تساندها بيئة قانونية وطنية ودولية كما تستخدم آليات متعددة لتربط العالم في شكل كيان متشابك الاطراف يطلق عليه القرية الكونية”.
ملامح العولمه
- الاتجاه المتزايد نحو التكتل الاقتصادي للاستفادة من التطورات التكنولوجية التي تعمل على خفض التكاليف.
- العمل على تحقيق دور الشركات متعددة الجنسيات في مجالات الاقتصاد العالمي.
- تزايد دور المؤسسات المالية الدولية وخاصة في مجال تصميم برامج الاصلاح الاقتصادي وسياسة التكييف الهيكلي التي شملت غالبية الدول النامية مثل منظمة التجارة العالمية و صندوق النقد الدولي.
- تدويل بعض المشكلات الاقتصادية مثل الفقر والتلوث وحماية البيئة والتنمية البشرية.
- تعاظم دور المعلوماتية والادارة والرقابة على ادارة المعلومات.
عناصر العولمه
- تعميم الرأسمالية: تغلب الرأسمالية على الاشتراكية جعلها تعمم مبادئها على كل المجتمعات الاخرى فاصبحت قيم السوق والتجارة الحرة والانفتاح الاقتصادي والتبادل التجاري وانتقال رؤوس الاموال والسلع وتقنيات الانتاج والاشخاص والمعلومات هي اكثر السمات الرائجة عالمياً.
- القطب الواحد: بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وتفكك حلف وارسو اصبحت الولايات المتحدة الامريكية اكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم واصبحت تتمتع بقيادة منفردة للعالم مما شكل عنصر من عناصر العولمه.
- ثورة التقنيات والمعلومات: كان للثورة العلمية والتكنولوجية وخاصة في مجال الحاسوب الآلي وتوصله الى اجراء اكثر من ملياري عملية مختلفة في الثانية الواحدة وكذلك الثورة في مجال المعلومات والاتصالات وانتشار عدد كبير من الوسائل مثل الفاكسات ومحطات الاذاعة والتلفزيون والكيبلات الضوئية الاثر الكبير في تحول تكنولوجيا المعلومات الى مصدر الثروة والقوة الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وسائل العولمه
- انشاء التكتلات والمنظمات الاقتصادية والتجارية التي تتم من خلالها طرح السياسات لصالح العولمة.
- استخدام الشرعية الدولية مثل هيئة الامم المتحدة واجهزتها السياسية والمالية والثقافية.
- تقديم الدعم الاقتصادي والمعنوي للانظمة والحكومات التي تتماشى مع سياسات الانفتاح الدولي والعقوبات على الاقتصاديات المنغلقة.
- تقييد الحكومات بالاتفاقيات غير العادلة.
- استخدام وسائل الدعاية والاعلام وشبكات الاتصال الحديثة كالاقمار الصناعية والقنوات الفضائية وشاشات الحاسوب كان من اهم وسائل انتشار العولمه.
- التوسع في قبول الطلاب الاجانب في الجامعات والمعاهد الغربية.
- استخدام الديموقراطية وحقوق الانسان ومواثيق الامم المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول.
- عقد المؤتمرات الاقتصادية ومؤتمرات التنمية والسكان.
- سياسات السوق وفتح المجال للشركات الكبرى ومتعددة الجنسيات للاستثمار في مختلف دول العالم.