نبذة عامة
إن الحمدلله من أفضل الأذكار التي يمكن المداومة عليها وذلك بذكر الحمدالله بأكثر من طريقة كان هناك الأذكار المختلفه المتعدده التي من خلالها يمكن الحمد لله سبحانه وتعالى ويجب أن لا يتوانى المسلم عن أن يقوم بحمد الله سبحانه وتعالى في كل الأمور المختلفة حيث أن الله سبحانه وتعالى يقبل الحمد لله بجزاء العظيم والله سبحانه وتعالى أكرم عباده المسلمين وذلك بفرض عبادات تكون خفيفه عليهم ولكن تكون عظيما جدا في الأجرة والتي من هذه العبادات ذكر الله سبحانه وتعالى الذي بينها الله في القرآن الكريم كثيرا وبينها الرسول عليه افضل الصلاه والسلام في الأحاديث النبوية وكثير من العلماء وضح أن ذكر الله سبحانه وتعالى من أفضل الأذكار وذلك بعد قراءة القرآن أيضا استدلوا على ذلك بالعديد من الآيات القرآنية.
دلائل فضل الحمدلله
فقال تعالى: ﴿ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الزمر: 75]،
كما أن هناك دلائل كثيرة استدل بها العلماء على أن الحمد من أفضل العبادات وذلك بعد القرآن الكريم واستدلوا بتلك الحجاج والتي منها أولا أن الحمد يعتبر من أفضل الأذكار التي يمكن أن يقولها المسلم حيث أن الملائكة الذين يحفون بالعرش يقولون الحمدلله وهذا بينه لنا القران حيث أنه إذا لم يكن حمد الله أفضل الأذكار لما تعبد به الملائكة حول العرش ثانيا أن الله سبحانه وتعالى قد بدأ بالحمد في كتابه العزيز حيث قال الحمد لله رب العالمين ثالثا إن الحمد يعني الشكر والمدح الذي استحقه الله سبحانه وتعالى بكل تعظيم وإجلال حيث إن الحمد يجمع بين قيام العبد بالثناء على الله سبحانه وتعالى وذلك لأنه يتصف بالكمال وأيضا أن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه بأسماء ذات جمال وأيضا يشتمل على شكر الله سبحانه وتعالى على مختلف النعم التي أنعم بها على الإنسان من النعم الظاهرة والباطنة.
من أذكار الحمدلله
والحمد لله متضامن في مختلف العبادات فالصلاة يتم فيه حمد الله سبحانه وتعالى والزكاة كذلك والحج والصوم من حيث أنه يجب على العبد أن يحمد الله سبحانه وتعالى على ما أعطاه ويجب أن يكون عبدا شكورا على كل النعم التي ينالها من رضا الله سبحانه وتعالى
(الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً). (الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرِ أجلاً، وجعل لكلّ أجلِ كتاباً).
(الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم).
(الحمد لله رب العالمين يُحب من دعاه خفيا، ويُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدى من كان صادق الوعد رضيا).
(الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدراً، وجعل لكل قدرِ أجلاً، وجعل لكل أجلِ كتاباً).
(الحمد لله رب العالمين الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب والطير فى أوكارها كلُ ُ له أواب فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب).
(الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا).