أذكار انقضاض الكوكب

أذكار انقضاض الكوكب

أذكار انقضاض الكوكب

أذكار انقضاض الكوكب عديدة فمن فضل الله عز وجل علينا وكرمه أن فضلنا على كثير من خلقه تفضيلًا بنعمة هي من أجل النعم، وهي نعمة الكلام، واللسان هو الآلة التي تستخدم فيها ،وهذه النعمة تكون نعمة لصاحبها إذا أستخدمها في الخير, وتكون نقمة إذا استخدمها في الشر، ومن هذه الأعمال الحسنة التي يجب أن يستخدم فيها اللسان هو ذكر الله -عز وجل- وترطيب اللسان بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الذي يذكر ربه والذي لا يذكره بالحي والميت في قوله صلى الله عليه وسلم ” مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت”، خلال هذا المقال سنتحدث عن أذكار انقضاض الكوكب.

الحاجة إلى التحصين من الكوارث

  • كلنا في حاجة إلى التحصن بالتحصينات الدينية التي وهبها الله –عز وجل- لنا، فالإنسان السليم يحتاج إلى التحصينات لحماية نفسه، والمريض يحتاج إليها للشفاء من مرضه، والمبتلى يحتاج إليها لرفع بلاءه، وذلك لأن شياطين الجن والأنس نشروا الفساد في الأرض، وعم الخراب فأصبحنا فريسة لهم، فبتنا بين ما هو مسحور أو مصاب بعين، أو مصاب بمس، وخلافات دنيوية، و هموم، وكوابيس منامية، ووساوس، حوادث، وكوارث.
إقرا أيضا :  من سيرة الصحابي طلحة بن عبيد الله

أهمية التحصين بالذكر

  • وقاية الإنسان من شر الإنس والجن؛ فالإنسان في هذه الدنيا تحيط به المصائب، والشرور من كل جانب، ورغم انشغال الجميع منا بخوفه من العين والسحر إلا أنه غافل عن الذكر.
  • تقوي المناعة عند الإنسان، وقد تكلم في ذلك العلماء.
  • تكون السبب في الشفاء من الأمراض بإذن الله تعالى.
  • تشرح القلوب، وتزيل الهموم.
  • تحصن العبد من كل الشرور، والكوارث.
  • تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى.
  • تزيل الهموم، وكشف الغموم، وتهدأ النفس، وتطمئن القلب، وتطهر اللسان من الآثام.
إقرا أيضا :  عبر وقيم مستفادة من سورة الصافات
الحاجة إلى التحصين من الكوارث
الحاجة إلى التحصين من الكوارث

أذكار انقضاض الكوكب

  • ” ما شاء الله لا قوة إلا بالله”.

الدليل: عن ابن مسعود قال:” أمرنا ألا نتبع أبصارنا لـ الكوكب إذا انقض، وأن نقول عند ذلك ما شاء الله لا قوة إلا بالله”.

  • “اللهم صوبه وأصب به وقنا شر ما يتبع”. 

الدليل:  عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي أنه كان إذا رأى الكوكب منقضا قال: “اللهم صوبه وأصب به وقنا شر ما يتبع”. 

المصادر والمراجع