أسباب وأعراض مرَض الهربس التّناسلي
فايروس الهربس التناسلي هو مرض جلدي ينتقل أثناء الجماع الجنسي يظهر هذا المرض على شكل طفح أحمر جلدي مع حساسية زائدة ومؤلمة في منطقة الأعضاء التناسلية.
أسبابه
- يرجع السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو فيروس اسمه ( فيروس الهربس البسيط)
- يستطيع هذا الفيروس الدخول إلى الجسم عبر اختراق الأنسجة الرقيقة المفرزة للمواد المخاطية كالأعضاء التناسلية.
- هذا المرض منتشرا جدا بين السيدات والرجال بمعدل متساوي تقريبا.
أعراض فايروس الهربس التناسلي
- هذا المرض ليس له أعراض بدائية حيث هناك الكثير من المرضى لا يعرفون إصابتهم بهذا الفيروس إلا بعد أسبوع واحد من بعد الإصابة.
- وجود تقرحات حمراء مؤلمة في منطقة العضو التناسلي و في فتحة الشرج للسيدة او الرجل، هذه التقرحات تفرز سائل أو تفرز دما مما يؤدي إلي تكون قشرة جافة علي سطح القرحة.
- الشعور بالألم في منطقة الفخد.
- الشعور بالألم في منطقة المؤخرة.
- أخيرا تختفي هذه الجروح تلقائيا مع الوقت دون علاج أو استعمال مرهم سطحي.
طرق الوقاية من فايروس الهربس التناسلي
- الامتناع عن ممارسة الجنس أو الجماع مع شخص مصاب بهذا الفيروس.
- ارتداء الواقي الذكري ( للرجل) المصنوع من مادة اللاتكس أثناء الجماع الجنسي.
- تجنب ممارسة الجنس عبر الفم.
- إذا كنتم علي علم بأن شريكك مصاب بهذا الفيروس، التقليل من ممارسة الجنس أثناء فترة الإصابة و التوجه إلي الطبيب للخضوع للعلاج المناسب.
العوامل التي تعمل على زيادة احتمال الإصابة بمرض الهربس التناسلي ومضاعفاته
- زيادة التوتر و الضغط النفسي.
- ضعف في المناعة العامة للجسم و صعوبة الشفاء من أمراض عدة بسبب الخضوع للكيمياوي أو الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة.
- إجراء عمليات جراحية مختلفة.
- الشعور بالتعب المستمر و الضعف العام.
المضاعفات
- يمكن لهذا الفيروس أن ينتقل من الأم الحامل إلي الجنين أثناء الولادة مسببا في إصابته بالعمي الدائم و حدوث تشوهات في الدماغ مسببا لإصابة الجنين بالشلل.
علاج فايروس الهربس التناسلي
- حتي وقتنا هذا، لم يكتشف علاج لهذا المرض مع ذلك يوجد عدة أدوية مضادة لهذا الفيروس.
- جميع الأدوية و العلاجات المستخدمة في علاج الهربس التناسلي هي فقط تستعمل للتقليل من الإصابة بهذا المرض التناسلي و العمل علي التئام التقرحات المؤلمة الموجودة في منطقة الأعضاء التناسلية.
- كذلك ينصح جميع المصابين بتناول الأدوية في الوقت المناسب و بالطريقة الصحيحة التي يبينها الطبيب المختص أثناء الزيارة.