يختلف تعريف مصطلح الزواج المبكر باختلاف النظرة إلى سن الزّواج، من حيث النمو العقلي والجسدي والعاطفي، ويعد سن الفتاة والشاب عند الزّواج عاملاً مهماً يحدد مدى نجاح بناء الرابطة الزوجية التي ينبغي أن توفر التفاهم والسكن والطمأنينة، المبنية على المودة والرحمة بين الزوجين. وقد جعل الإسلام حد البلوغ والتكليف بالأوامر الدينية بوجه عام، هو المعيار الذي يجوز عنده استقلال ا بالصرف وتحمل نتيجة العمل.
أسباب الزواج المبكر
- التسرب من المدرسة.
- تردي الوضع السياسي وانعكاسه ذلك على كافة أوجه الحياة.
- العادات والتقاليد
- زواج الأقارب
- عدم قدرة الطرفين على اتخاذ القرار
نتائج الزواج المبكر
كثرة حالات الطلاق
الزّواج المُبكر من أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع حالات الطلاق بشكل كبير، فالعلاقة الزوجية في حالات الزواج المبكر تحتوي على أطراف لا يملكون القدرة الكافية على استيعاب الطرف الآخر، واحتواء المشاكل، والتفكير في حلول منطقية للمشكلات التي تمر في بيت الزوجية، مما يؤدي بأطراف هذه العلاقة إلى الوصول إلى طريق مسدود، والانتهاء بالطلاق.
تزايد عدد السكان
الزواج في مرحلة مبكرة من الحياة يكثف من حالات الإنجاب بشكل كبير، خاصة في ظل عدم وجود التثقيف الجنسي الصحيح، الذي من خلاله يتم تنظيم النسل، وتحديد فرق مناسب لحالات الإنجاب.
إلحاق الضرر بالأنثى
يؤدي إقبال الفتاة على الزواج في مرحلة مبكرة من عمرها إلى التسبّب في مشكلات صحية لها، فالبلوغ لا يعني الوصول إلى مرحلة النضج الجسماني التي تمكن الفتاة من الحمل والإنجاب بصورة طبيعية، الأمر الذي قد يؤثر على صحّة الجنين، ويعرضها للخطر.
جهل الجيل الجديد
إن الزواج المبكر يرتبط في معظم الحالات بعدم إكمال أحد الزوجين أو كليهما للتعليم، وهذا يجعل الجيل الجديد ينشأ في ظل أسرة غير متعلمة.
وسائل الحد من الزواج المُبكر
- توضيح مخاطر وسلبيّات الزّواج المبكر للمقبلين على الزّواج قبل الوصول إلى سن النضج.
- اصدار قوانين تحد من حالات الزواج في سن مبكرة.
- زيادة الاهتمام بالتعليم، والحرص على إكمال أفراد المجتمع لتعليهم قبل الإقبال على الزواج.
- ارتفاع الوعي لدى أولياء الأمور بخطورة الزواج المبكر على الفتيات، الأمر الذي يحدّ من
- القضاء على حالات الزّواج المُبكر التي يتم فيها إجبار الفتاة على الزواج.
المصادر والمراجع