الطبيبة و الكاتبة و الروائية المصرية نوال السعداوي ، المدافعة الشهيرة عن حقوق الإنسان و عن المراة، و لعل اهم ما اشتهرت به هو ثورتها ضد عادة ختن الإناث.
نبذة عنها
باشرت نَوال السّعداوي عملها كطبيبة في العام 1955 ميلادي، و قد تبعها ذلك عملها
في الأدب و الكتابة و نشر الأفكار الخاصة بها بعد عامين فقط، و تمثل إنجازها آنذاك في
إنتاج مجموعتها الأولى “تعلمت الحل”، التي قامت بإنتاجها في العام 1957 ميلادي، و
قد قامت بإحداث ضجيج هائل في العالم في العام 1968 ميلادي، يقيامها يإنتاج كتابها
“المراة و الجنس”، و التي تحدت به مجتمعها المنغلق، السري، و المحافظ، حيث أحيطت
بمجتمع لطالما عد المرأة و اعتبرها من المحرمات، و كان هذا الكتاب في عداء الكثيرين
لها، بل و قد تسبب بإنهاء خدماتها من وزارة الصحة، و فصلها من عملها كطبيبة، و كان
هذه نقطة اندلاع العداء و الثورة بين كتابها “المرأة و الجنس”، و بين السطات السياسية
و الدينية في الدولة.
حياة نوال السعداوي
ولدت الطبيبة و الروائية و الكاتبة في السابع و العشرين من شهر أكتوبر من العام 1931 ميلادي، و قرية كفر طلحة في محافظة القليوبية في جمهورية مصر العربية، و قد ولد لأب قد عشق العلم منذ سن صغير، و لهذا فقد حرص على أن يتعلم ابناءه و يأخذوا من العلم اعلى الدرجات، و قد عمل والدها كأحد المسؤولين الحكوميين في وزارة التربية و التعليم، و اعرف عنه بأنه ثوري عاشق للوطن، و على اتم الإستعداد للتضحية من أجله، و كان لشخصية الوالد السّعداوي الأثر الكبير في تكوين شخصية نوال و إغراقها بالشجاعة و إنشائها على حب الوطن، و قد ورثت منه صفات القوة و الجرأة اللتان مكناها من الثورة على المفاهيم المجتمعية و التقليدية و كسر كل الحواجز التي يعيش بها مجتمعها المنغلق، و كان والدها دائم الحرص على غكسابها اللغات النختلفة و المثرية لثقافتها، و بعد وفاته لم يترك لنوال أو أخوتها ما يعيلهم، و كانت نَوال على اتم المسؤولية حتى انها اعتنت بإخوتها و تولت رعايتهم، كما و قد تمكنت من دخول كلية الطب دون الحصول على أي من المساعدات من غيرها.
أشهر اقوال نوال السعداوي
- “نقطة الضعف التي يرتكز عليها الرجل في محاولته للسيطرة على المرأة حمايتها من الرجال.. غيرة الذكر على انثاه.. يدعي انه يخاف عليها وهو يخاف على نفسه .. يدعي انه يحميها ليستحوذ عليها ويغلق عليها اربعة جدرانه.”
- “المرأة التي تسمى بالمرأة الطبيعية، هي المرأة التي نجحت في قتل وجودها الحقيقي الأنثى هي الأصل”