نبذة عن يوليوس قيصر
يوليوس قيصر ، الإمبراطور و الجنرال و الزعيم الروماني و السياسي، و قد تدرج في
الحياة السياسية حتى أصبح أول إمبراطور في روما، عاصر يوليُوس قيصَر الفترة التي
سبقت ميلاد السيد المسيح، و قد اشتهر قيصر بقساوته الشديدة مع أعدائه، و قد
قام بالعديد من الإنجازات و الفتوحات و الحركات الإصلاحية و الكثير من الفتوحات
العسكرية التي مجدها التاريخ، مثل مشاركته في تأسيس أول حكومة ثلاثية في
روما، و الذي مهد له له الطريق في تولي الحكم، و تميز بالعديد من الصفات التي
أذهلت الجيوش مثل الحنكة و الدهاء، و على الرغم من إصلاحاته و فتوحاته العسكرية
إلا أنه قد تعرض للإغتيال في العام 44 قبل الميلاد، لاعتبار الكثير له على أنه طاغية.
حياة يوليوس قيصر الشخصية
- تزوج للمرة الأولى من كورنيليا سينيلا، و هي ابنة غيوس ماريوس، و قد بدأ زواجهما
في الفترة من 83 قبل الميلاد، و استمر حتى 63 قبل الميلاد، و قد أنجب منها فتاة
اسمها جوليا. - و في ما يتعلق بزواجه الثاني، فقد تزوج من بومبا و هي إحدى قريبات بومبي، التي
استمرت معه في الفترة الممتدة بين 67 قبل الميلاد، و حتى ال 61 قبل الميلاد. - و زواجه الثالث كان إلى كالبونيا بيسونيس، و الذي كان في العام 59 قبل الميلاد، و
استمر معه حتى وفاته - و تجد الإشارة إلى ان قيصر قد جمعته علاقة حب هو و كيلو بترا ملكة مصر، كما و
أحبته هي أيضا، و قد انجبا طفلا اسمه “Caesarion”.
وفاة يوليوس قيصر
أشارت العديد من القصص التاريخية و الروايات التاريخية إلى طبع الرومان الذي لا يفضلون نوع
الحكم الملكي المطلق، و هذا كان من شأنه أن يجعل يوليوس قيصر في نظرهم مجرد طاغية
و مجرم، و قد أدى ذلك إلى نشوء العديد من المؤامرات ضده، كما و قد اتفق العديد على اغتياله
و لعل أهمها المؤامرة التي حاكها جايوس كاسيوس لونجينوس وماركوس جونيوس بروتوس، و
تجدر الإشارة إلى الحبكة الدرامية التي أضافها بروتوس على عملية اغتيال يوليُوس و ما ساعده
على ذلك هو قربه من يوليُوس قيصَر، و تمت عملية الاغتيال في الخامس عشر من شهر مارس
من العام 44 قبل الميلاد، و كان هذا تاريخ انتهاء حياة اهم القادة الرومان، و اكثرهم ذكاء و حكمة
و حنكة.
أشهر أقواله
أشهر أقوال الامبراطور يوليوس قيصر :
- “من المستحيل ألا ينتهي المرء إلى أن يكون مثلما يظنه الآخرون”
- “يموت الجبناء مراراً، ويموت الشجعان مرة”
- “جئت ورأيت وانتصرت”
- “أسرع ببطء”
- “الاختبار هو معلم كل الأشياء”