من سيرة الفيلسوف سقراط

من سيرة الفيلسوف سقراط

الفيلسوف سقراط ، يوناني الأصل، وهو المصدر الرئيسي لأنظمة فكر الغربي، والمعلومات التي وصلت إلينا عنه، ما هي إلا ما دونه طلابه عنه

  • ولد المفكر والفيلسوف سقراط في العام 470 قبل الميلاد، في اليونان وتحديدا في أثينا
  • يعد كل من المفكر أفلاطون والمفكر زينوفون من أهم طلاب سقراط
  • اعتمدت “طريقته السقراطية”، في وضع أسس الأنظمة الغربية في مجالات المنطق والفلسفة،
  • عندما تبدلت الأوضاع والأنظمة السياسية في اليونان حكم على سقراط بالإعدام عن طريق نبتة
  • الشوكران الأبقع السامة في العام 399 قبل الميلاد، و قد قام سقراط بقبول الحكم ورفض الهروب إلى المنفى
إقرا أيضا :  نبذة عن الداعية عائض القرني

بدايات الفيلسوف سقراط

كان الفيلسوف سقراط ابنا لسوفرونيسكوس، النحات وصانع التماثيل، وفيناريت القابلة، وهي أسرة عادية وغير
نبيلة، ولهذا السبب لم يتلقى أفلاطون تعليمه سوى في المدارس الأساسية في اليونان، كما و أقدم على امتهان
مهنة والده منذ الصغر، و قد ورد في روايات طلابه بأنه قد عمل نحاتا قبل أن يكرس اهتماماته وجهوده في علوم الفلسفة

أشهر أقواله

  • “سيكون بالنسبة لي من الأفضل لو كان هنالك الكثير من الرجال الذين يختلفون معي، بدلا من أن أكون أنا وحدي غير منسجم مع نفسي”
  • “الدهشة هي شعور الفيلسوف، و الفلسفة تبدأ بالدهشة”
  • ” من يجمل رأيا صائبا من دون فهمه، مثل رجل أعمى يمشي في الطريق الصحيح”
إقرا أيضا :  الشيخ محمد الغزالي

حياته الشخصية

  • تزوج الفيلسوف سقراط من زنتيب التي كانت تصغره عمرا، وقد أنجبا ثلاثة أطفال، وهم : لامبروكلس، سوفرونيسكوس، وميميكسينس، و لم
    ترد عنها من المعلومات سوى التي أوردها زينوفون، والتي صرح في روايته بأنها “بغيضة”، كما
    و أضاف بأنها لم تكن راضية عن
    صنعة سقراط الثانية، و أنها كانت دائمة التذمر من انه لا يعيل عائلته بعمله فيلسوفا، واستنادا إلى أقوال سقراط نفسه، فإنه
    لم يكن له يد في تربية أبناءه، لأنه كان مهتما بالنمو الفكري لدى الشبان الأثينيين
  • و كان الفيلسوف سقراط عاشقا لألقبيادس، الذي لقب بفتى أثيا المدلل، حتى ان الفتى كان يمده بالعشق والهيام
  • كما ورد عن أفلاطون، ولهذا اعتبر أن لأفلاطون ميول جنسية مثلية في ظل قوانين أثيا التي كانت تسمع بما يسمى “الغلمنة”
إقرا أيضا :  أحمد خالد مصطفى مؤلف انتيخريستوس

وفاة الفيلسوف سقراط

وصف المفكر والفيلسوف أفلاطون وفاة سقراط على أنه قد شرب خليط الشوكران الأبقع بهدوء ودون تردد، وقد بدأ المحلول
بأن يتسلل إلى جسمه شيئا فشيئا، حتى وصل إلى قلبه، وقبيل انتهاء أجل سقراط بلحظات، وصف الموت بأنه تحرر الروح من الجسد.

مصادر ومراجع

reference_1

مصدر_2