أذكار الهم والحزن
إن ترديد أذكار الهم والحزن يفتح أبوابا كانت مغلقة وييسر الله أمر العبد ويرفعه الى المنزلة العظيمة، لذلك يجب الموظبة على أذكار الهم والحزن حتى يرفع الله عنك الهم والضيق:
- الاستعاذة بالله عز وجل من الهم والحزن، ومن عجز الإنسان على القيام بما يجب من أعمال، و عن الكسل عن العمل، كما نستعيذ بالله من النصب من البخلاء، والجبناء، والمديونين، ومن الأفراد الذين يكرههم، وغلبة الرجال.
- الدعاء إلى الله عز وجل الله بصلاح الحال، فالمؤمن لن ينصلح شأنه، إلا إذا أمر الله عز وجل بهذا الأمر، فادعوه ألا يتركه إلى نفسه، ويصلح حاله.
- دعاء الله عز وجل ببعض أسماء الله الحسنى، الله ليس قبله شيء، ولا بعده شيء، وهو الذي أغنى الفقير، وعافى المريض، وهو يعلم الإنسان ظاهره، وباطنه.
- الشكوى إلى الله عز وجل من ضعف القوة ومن قلة الحيلة ومن هوان الإنسان على العباد، والله هو الرحمن الرحيم، وهو رب جميع المستضعفين في الأرض، وهو الذي يتمكن العاطي الوهاب، ولا مانع من أن يدعو الإنسان الله أن يوسع له في أمره.
- دعاء الله الرحمن الرحيم أن يحرص الإنسان من كل عين لا تنام، لأن الإنسان وقلبه يملكه الكثير من اليقين، بأنه لا اله الا الله يدعو له بالرحمة، والمغفرة، والقدرة العظيمة، الخالق عز وجل، فهو إله الحق الحقيقي.
- يدعون الإنسان ربه أن يبشر بالبشره الحسناء، كما بشر نبيه يعقوب بيوسف عليه السلام، و يطلب العبد من ربه أن يبشره، كما بشر نبيه زكريا بيحيى عليه السلام، و يطلب من الله أن يجعل الفرج قريب، والمخرج الحى من الميت، الله قادر على كل شيء.
ترديد بعض الأذكار
- “اللَّهمَّ إنِّي عبدُك ، ابنُ عبدِك ، ابنُ أمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك ، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني ، وذهابَ همِّي”.
- “أسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت ، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء ، أن لاتبق لي هماً ولاحزناً ولاضيقاً ولاسقماً إلا فرجته ، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج ، وإن كنت بحاجة فلا تكلني إلى سواك ،وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي”.
- لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين”.
المصادر والمراجع