أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط

أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط

حمى البحر الأبيض المتوسط

 تعتبر حمى البحر الأبيض المتوسط من الأمراض الوراثية، التي تنتقل عبر الأجيال وتكون منتشرة بين السلالات والأعراق ذات الأصول البحرية، مثل شمال أفريقيا والأتراك والعرب واليهود الإيطاليين والأفريقيين وغيرهم، و حمى البحر الأبيض المتوسط من الأمراض التي لا يوجد لها علاج فهي مرض وراثي، وتتمثل العلاجات في تقليل أعراض هذا المرض فقط، ولكن الإهمال في العلاج يترتب عليه كثير من المخاطر.

 الأعراض المختلفة لحمى البحر الأَبيض المتوسط

  •  يبدأ ظهور الأعراض على المريض منذ مرحلة الطفولة، وتستمر هذه الأعراض إلى يوم أو ثلاثة أيام، وتكون في شكل هجمات من الالتهابات.
  •  الإصابة بالحمى مع وجود آلام في منطقة الصدر ومنطقة البطن.
  • من أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط الشعور بألم وتورم في المفاصل، وقد يستمر التهاب المفاصل إلى عدة أسابيع مستمرة بدون توقف.
  •  ظهور طفوح جلدية حمراء اللون على الساقين وخاصة في منطقة تحت الركبة.
  •  الشعور بآلام في العضلات المختلفة الموجودة في الجسم.
  •  كيس الصفن يكون متورم ومرتخي.
  •  يعاني المريض كل فترة من هجمات شديدة للمرض، ولكن في الفترات التي لا يكون فيها أي هجمات، يكون طبيعي جدا، وهذه الهجمات قد تستمر لعدة أيام وعدت أسابيع وقد تصل لسنوات.
  •  في حالة عدم علاج المرض بشكل سريع وفورى والتعامل مع الأعراض المختلفة بالأدوية المناسبة، سوف يعاني الشخص من الإصابة بكثير من الأمراض مثل الإصابة بتلف الكلى.
  •  المعاناة الشديدة من التهاب المفاصل وخاصة مفصل الركبة والكاحلين.
  •  تؤثر الأعراض الشديدة للمرض على الجهاز التناسلي الأنثوي، والذي قد يؤدي في النهاية إلى إصابة المرأة بالعقم.
  • إفراز بروتين غير طبيعي فى الجسم خلال فترات مهاجمة المرض، ويسمى بروتين (أميلويد أ )  والذي يتراكم في الجسم ويسبب تلف الأعضاء المختلفة.
  •  الأعراض غير ثابتة في جميع المرضى، فقد يعاني بعض المرضى من أعراض خفيفة وقد يعاني آخرون من أعراض شديدة ومؤلمة و يصابوا بكثير من الأمراض الأخرى.
إقرا أيضا :  أعراض وأسباب سرطان الحالب
 الأعراض المختلفة لحمى البحر الأَبيض المتوسط
الأعراض المختلفة لحمى البحر الأَبيض المتوسط

 أسباب الإصابة بـ مرض حمى البحر الأبيض المتوسط

  •  مرض حُمى البحر الأبيض المتوسط من الأمراض الوراثية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، بسبب وجود طفرة جينية موجودة في الآباء ويتم توارثها إلى أبنائهم، فتسبب الخلل الحادث في عملية إلتهاب الجسم وتحدث هذه الطفرة في جين يسمى باسم (MEFV).
  •  وجود سجل مرضي للعائلة بهذا المرض، يزيد من احتمالية أن تكون الأجيال القادمة مصابة بهذا النوع من  الأمراض.
  •  كون الشخص أصوله ترجع إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، تزداد معها نسبة إصابته بهذا المرض عن غيره من الأشخاص، ولكن هذا المرض أيضا يصيب الأعراق المختلفة، فهو ليس قاصر على الأشخاص الذين يكون أصلهم عربي أو إغريقي أو تركي أو أرماني.
إقرا أيضا :  أضرار تناول الثلج الصحية

المصادر والمراجع