ما هو مرض الدفتيريا البكتيري
مرض الدفتيريا البكتيري أو الخناق كما يطلق عليه هو مرض بكتيري يصيب الجهاز التنفسي عن طريق الإصابة بجرثومة تسمى جرثومة الوتدية، والدفتيريا نادر الحدوث، في المجتمعات التي تحرص على تلقيح الأطفال ضد الخناق (الدفتيريا)، وينتشط مرض الدفتيريا خلال فصلي الشتاء والربيع، ويظهر فقط عند الإنسان.
أسباب مرض الدفتيريا البكتيري
- تحدث الإصابة بمرض الدفتيريا نتيجة للإصابة ببكتيريا الوتدية التي تتضاعف على الأغشية المخاطية للحلق أو بالقرب منها.
- تحدث العدوى عن طريق الجهاز التنفسي من خلال العطس أو السعال من شخص مصاب بالدفتيريا.
- تنتقل العدوى بسبب استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب بها.
- كما يمكن للأدوات المنزلية أو الألعاب أو المناشف الملوثة بالبكتيريا أن تنقل البكتيريا وتسبب المرض.
- عدم أخد التطعيمات الأساسية ضد بكتيريا الدفتيريا.
أعراض و مضاعفات مرض الدفتيريا البكتيري
الأعراض
تبدأ أعراض الدّفتيريا بعد يومين إلى خمسة أيام من إصابة الشخص بالعدوى، وأهم أعراض الإصابة :
- التهاب الحلق وبحة في الصوت.
- تورم الغدد (تضخم العقد اللمفاوية) في العنق.
- صعوبة وسرعة في التنفس.
- سيلان الأنف وصعوبة في البلع.
- حمى وقشعريرة.
- الشعور بالإرهاق والإجهاد العام.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- سرعة ضربات القلب.
المضاعفات
يعتبر مرض الدفتيريا البكتيري من الأمراض الخطيرة لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة، ومن أهم هذه المضاعفات:
- التهاب عضلة القلب.
- التهاب في الأعصاب خاصة عند الحلق وحدوث شلل في البلعوم.
- التهاب في العينين وفي عضلات الجهاز التنفسي و في الكتفين.
- انسداد المسالك التنفسية وذلك إذا تركزت الجرثومة في القصبة الهوائية وفي الأوتار الصوتية، فعندئذ يصبح صوت الطفل أجش.
- قد تظهر علامات الدفتيريا في الجلد، أو الأعضاء التناسلية مع أنه أمر نادر الحدوث جدا.
- في حالة إهمال العلاج قد يتسبب الدفتيريا في الوفاة بسبب عدم القدرة على التنفس.
علاج مرض الدفتيريا البكتيري
يجب الإشارة إلى ضرورة تطعيم الأطفال ضد الدّفتيريا، حيث يقي التطعيم من خطر الإصابة به وفي حالة الإصابة يمكن استخدام العلاجات الآتية:
- المضادات الحيوية التي تستخدم للقضاء على بكتيريا الخناق الوتدية ومنع انتقالها للآخرين، ومن أفضل المضادات التي يتم استخدامها في هذه الحالة هي البنسلين والأريثروميسين بغرض القضاء على الجرثومة الموجودة، وبإمكان هذه المضادات الحيوية أن تحل مكان العلاج.
- إذا اشتبه الأطباء بالإصابة بالخُنَّاق، يحصل الطفل أو البالغ المصاب على مضاد السموم. ويجري حقن مضاد السموم في الوريد أو العضل، حيث يعادل سموم الخُنَّاق التي تنتقل عبر الدم بالفعل في الجسم، ويجب التأكد من أن المصاب بالعدوى لا يعاني الحساسية تجاه مضاد السموم.