ما هو مرض الحصبة الفيروسي
مرض الحصبة الفيروسي هو مرضٌ شديد العدوى يصيب الأطفال غالبًا، ومن الممكن أن يسبب حدوث مضاعفات شديدة الخطورة، ويمكن تشخيصه عن طريق الطفح الجلدي، وقد تظهر بقع بيضاء داخل الفم على بطانة الخد، وتعتبر أفضل طريقة للوقاية من الحصَبة هي تلقي اللقاح الثلاثي الفيروسي.
سبب مرض الحصبة الفيروسي
يحدث بسبب انتقال فيروس الحصبة إلى الجسم
فترة الحضانة
تكون لمدة ١٠-١٢ يومًا من التعرض للفيروس، بعد ذلك تبدأ أعراض الحصبة بالظهور.
طرق انتقال المرض
- الفيروس يعيش في أنف وحنجرة الشخص المصاب، ولذلك فإنه ينتقل إلى الآخرين عن طريق رذاذ السعال أو العطاس المحمل بالفيروس، ومن الممكن لهذا الرذاذ أن يهبط على الأسطح ويبقى الفيروس نشطًا (معديًا) لمـدة تصـل إلـى سـاعتين، وبالتالي فإنه يمكن للشخص السليم الإصابة بالعدوى عن طريق لمس تلك الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو فرك العين.
- وقد ينتقل الفيروس إلى الآخرين من بداية فترة الحضانة إلى اليوم الرابع من ظهور الطفح الجلدي.
أعراض و مراحل مرض الحصبة الفيروسي
العدوى تحدث في مراحل متتابعة على مدى فترة تراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع:
- مرحلة بداية ظهور أعراض وعلامات غير محددة: الحصبة في العادة تبدأ بحمى خفيفة إلى معتدلة، وفي الغالب تكون مصحوبة بسعال مستمر، وسيلان الأنف، والتهاب الملتحمة والحلق، وممكن تستمر هذه الاعراض ليومين إلى ثلاثة أيام.
- مرحلة المرض الحاد والطفح الجلدي: تبدأ بظهور الطفح الجلدي ويكون عبارة عن بقع حمراء صغيرة، وقد تبدأ بالظهور في الوجه وخاصة وراء الأذنين وعلى حدود الشعر، ثم يبدأ بالانتشار في الذراعين والجذع ثم فوق الفخذين إلى أن يصل للساقين والقدمين، ليغطي أغلب مناطق الجسم، وخلال مرحلة انتشاره ترتفع درجة حرارة الجسم ارتفاع حاد، حيث تصل إلى ٤٠ – ٤١ درجة مئوية.
- يختفى الطفح الجلدي تدريجيًا ابتداءً من الوجه وانتهاءً بالفخذين والقدمين.
علاج مرض الحصبة الفيروسي
لا يوجد دواء معين يعالج الحصَبة، ولكن يمكن تخفيف أعراضه بواسطة اتخاذ بعض التدابير وتشمل:
- لقاح ما بعد الإصابة: يتم أخذ اللقاح في غضون 72 ساعة من التعرض لفيروس الحصبة للذين لم يأخذوا اللقاح مسبقًا.
- مصل الجلوبيولين المناعي: وهو يكون عبارة عن حقنة من البروتينات (الأجسام المضادة) تعطى خلال ستة أيام من التعرض للفيروس.
- يفضل تخفيف إضاءة المكان وإغلاق الستائر لتقليل حساسية العينين من الضوء.
- لتجنب الجفاف يلزم الإكثار من تناول السوائل.
وقد توصف الأدوية التالية عند الإصابة بالحصبة
- مكملات فيتامين (أ) لكى تحد من أعراض ومضاعفات الحصبة.
- استخدام خافض للحرارة.
- استخدام مضادات حيوية (في حال ظهور عدوى بكتيرية مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن).