زيت الزعتر
يتميز زيت الزعتر بأنه من أحد المواد التي لها فعالية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض المتنوعة والمختلفة وذلك بسبب شدته وقوته في التأثير على المرض، ولذلك فإنه يدخل في صناعة الكثير من المنتجات الدوائية والتي يتم صنعها لعلاج مختلف الأمراض والإصابات، ولكن إذا تم إستعمال زيت الزعتر بشكل زائد فإن هذا من الممكن أن يؤدي إلى بعض المخاطر والتي يتم التحذير بشأنها.
الفوائد الخاصة بزيت الزعتر
لقد تميز زيت الزعتر بكونه من أحد الزيوت الهامة والواجب تناولها ولكن بكميات قليلة نسبيا وفي حالات معينة.
وهذه الفوائد تكون مثل:
- القيام بعمل تحسين لحالات الأطفال المصابين بمشاكل في الحركة: وذلك بعد أن قد تبين قدرته عندما يتم تناوله إلى جانب بعض الأطعمة الأخرى، فإنها تقوم بتكوين خليط قادر على التحسين من مشكلة إضطرابات الحركة للأطفال الذين لديهم مشكلة يعانون منها وهي مشكلة تسمى بفرط الحركة، وهو من أحد الإضطرابات العصبية المزمنة التي بإمكانها أن تقوم بالتأثير على حركة الطفل ومن الممكن أن يتم القيام بعمل تناسق لها في مرحلة الطفولة، وعلى الرغم من فعاليته الشديدة، فهو لازال لم يظهر لديه بعد فعاليات أخرى بإمكانه علاجها أو التأثير فيها.
الكميات الآمنة والخاصة في زيت الزعتر
- كما ذكرنا من قبل، فإن تناوله يجب أن يتم بكميات قليلة ومناسبة مثل تلك الكميات التي يتم تواجدها في أغلب الطعام ومن الممكن أن يتم استعمال كأحد المنتجات الدوائية ولكن بكميات قليلة وعلى المدى الطويل من الممكن أن يتسبب في بعض الأعراض والآثار الجانبية مثل: الإصابة بالصداع أو بعض الدوار ومن الممكن أيضا الإصابة ببعض الإضطرابات المتواجدة في المعدة.
- من الممكن أن يتم استعمال زيت الزعتر بكميات متناسبة في أطعمة الأطفال فهو آمن أيضا ولكن بكميات قليلة في الأغلب.
- كما أن استعمال زيت الزعتر بكميات قليلة كأحد المنتجات الدوائية آمن، سواء للأطفال كما ذكرنا أو بالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع.
المخاطر الخاصة بزيت الزعتر
وترتبط عدة تحذيرات يجب أن يعرفها الجميع بشكل عام وعلى من يستعملونه بشكل خاص وذلك من أجل أن يتم تجنب حدوث مضاعفات صحية خطيرة في الصحة لديهم، وهذه المخاطر تكون مثل:
- الذي يعانون من مشكلة الحساسية من نباتات الفصيلة الشتوية: وهي تظهر لدى من يستعملون عشبة البردقوش، فقد ظهر أيضا الحساسية لديهم جراء استعمالهم عشبة الزعتر او زيوته حتى، ولذلك يجب أن يتم تحذيرهم من تناوله.
- الأشخاص المصابون ببعض من الأمراض والذين يعانون من الحساسية لدى الهرمونات: وهي مثل حالات سرطان الرحم أو المبيض او بطانة الرحم أو حتى الاورام الليفية الرحمية.