أنعم الله تعالى علينا بأعضاء الجسم، و جعل لكل منها وظيفة معينة لتساعدنا في حياتنا اليومية، ومن أهم هذه الأعضاء الكلى التي تقع عند الخاصرتين.
وظائف الكِلى
- تقوم بتخليص الجسم من السوائل الزائدة عن طريق تحويلها إلى بول
- تعمل على تصفية و تنقية الدم و إفراز البول من الدم
- الموازنة بين الحموضة و القلوية
- إفراز مادة الرنين التي تقوم بالتحكم بضغط الدم، و مادة الايتروبوئيتين و البروستاغلاندين
الأمراض التي تصيب الكلى
القصور الكلوي و هو فشل الكلى في أداء وظائفها بالشكل الصحيح أو بمعنى آخر تصبح الكلى أقل فعالية “مقصّرة” في أدائها لوظائفها، مما يؤدي إلى خلل كامل في جسم الإنسان.
أسباب الفشل الكلوي أو القصور الكلوي
- تلف أنسجة الكلية الذي يمنعها من أداء وظائفها
- الالتهاب الحاد أو المزمن الذي يحدث للكلية
- تعويد الجسم على غذاء غير متوازن سواء بالكمية أو النوع، أو غذاء غير صحي يسبب الترسبات في الكلى، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي على المدى البعيد
- إصابة الجسم بأمراض معينة كالسكري و ضغط الدم التي قد تمنع الكلى من أداء وظيفتها لفترات زمنية طويلة
- تناول أدوية معينة دون استشارة طبية
أنواع القصور الكلوي
- القصور الكلوي الحاد
و هو نقص إخراج البول أو انعدامه، بالإضافة إلى ارتفاع كمية البولة في الدم، و ذلك يعود إلى إصابة المسالك البولية بأحد هذه الامراض :-
- أسباب غير كلوية : نقص الدم عن طريق الإصابة بنزيف حاد، الإسهال و القيء الشديدين، استرخاء القلب الحاد، إجراء العمليات بكثرة و غيرها
- أسباب كلوية : مثل التهاب الكبب و الكلى الحاد، و عدم قدرتها على تصريف الفضلات من الجسم، و رفض الكلى المزروعة
- أسباب المسالك البولية : انسداد المسالك البولية بالحصى و الترسبات
- القصور الكلوي المزمن
حيث يتم معرفته عن طريق حساب كمية الكرياتينين في الدم (و هو ما تنتجه العضلات عند حركتها)، إذا كانت نتيجة الفحص 60 فما فوق ذلك يدل على أن الكلى تعمل بالطريق السليم، أما إذا كانت النتيجة أقل من 60 (وتحديداً أقل من 15) فذلك يدل على وجود قصور كلوي مزمن. و يعود سبب الإصابة به إلى التهابات المسالك البولية بشكل مستمر، والإصابة بمرض السكري.
المصادر
مصدر1