أسباب نزيف الحمل
تعاني حوالي 40% من الحوامل من نزيف الحامل المهبلي خلال الشهور الأولى من الحمل، و نزيف الحامل هو مؤشر لمشكلة خطيرة و له العديد من الأسباب، منها
- نزيف ينجم من انغراس البويضة.
- يحدث أثناء أول شهر من الحمل ويكون ناتج عن انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
- التغييرات الهرمونية.
- العلاقة الجنسية.
- الإصابة بالالتهاب.
- الخضوع لفحص داخلي من قبل الطبيب.
نزيف الحامل مؤشر لمشاكل خطيرة
في العديد من الحالات يكون النزيف أثناء الشهور الأولى من الحمل مؤشر للإصابة بمشكلة كبيرة مثل:
- نزف تحت المشيمة
وهي مشكلة تؤدى الى حدوث نزف حول المشيمة وغالبا تتمكن المرأة من الإستمرارية في الحمل بعد علاج النزيف إلا أنها تكون معرضة للعديد من المضاعفات الخطيرة.
- الحمل الكيميائي
ويحدث عقب تخصيب البويضة ولكن بدون انغراسها في بطانة الرحم.
- الإجهاض
وهو فقدان الجنين في الشهور الأولى من الحمل وعادة ما يكون النزيف الناتج عن الإجهاض متزامنا مع العديد من الأعراض الأخرى مثل ألم في البطن وغير ذلك.
- الحمل خارج الرحم
وهو يحدث عند انغراس البويضة المخصبة فى قنوات فالوب خارج الرحم ولا يتمكن هذا الحمل من الإستمرار بشكل طبيعي وقد يهدد حياة الأم الحامل إن لم يحدث تدخل طبي فورا.
- الحمل العنقودي
تتطور المشيمة إلى مجموعة من الكيسات ولا تتطور لحمل سليم يحوي أنسجة مشيمة سليمة وجنينًا.
متى يجب التوجه للطبيب
- النزف في الشهور الأولى من الحمل يعد مؤشر إلى مشكلة خطيرة لذا لابد من استشارة الطبيب عقب حدوث نزيف دائما.
عليك التوجه إلى الطبيب بسرعة في الحالات التالية
- النزيف المهبلي الذى يصيبك بالضعف أو الإغماء.
- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم تزامن مع النزف.
- النزيف أثناء الشهور الأخيرة من فترة الحمل.
إن الإصابة بالإجهاض تقل بشكل واضح خلال آخر شهور من الحمل لكن ينبغي أن نأخذ حالات النزيف المهبلي على محمل الجد.
أسباب نزيف الحامل المهبلي خلال الأشهر الأخيرة من الحمل
اليك الأسباب الأكثر شيوعا والتى تسبب النزيف المهبلي في النصف الثاني من الحمل:
- العلاقة الجنسية.
- فحص عنق الرحم.
- المشيمة المنزاحة.
- انفصال المشيمة، حيث تنفصل المشيمة من بطانة الرحم مما تسبب الإصابة بنزيف حاد قد يهدد حياة الجنين والأم أيضًا.
- الولادة المبكرة.
نصيحة
- ينبغي عليك التوجه إلى طبيبك الخاص عقب الإصابة بالنزيف المهبلي وذلك من أجل الاطمئنان على صحتك ومن أجل الاطمئنان أيضا على صحة الجنين والمحافظة عليهما من خطر مضاعفات النزيف المهبلي.