يهتم علم الآثار بدراسة جميع ما ترك الأنسان قديمأ من بقايا مادية، في هذا المقال سنتعرف أكثر على علم الآثار وأهميته و السبب في استحداثه
تعريف علم الآثار
- يهتم علم الاثار بدراسة البقايا المادية الذي تركها الأنسان، وجميع الأدوات التي صنعها على مر السنين
وحتى وقتنا الحالي، كما يعرف علم الاثار بعلم العاديات وذلك يعود نسبة الى قبيلة عاد الظالمة، يقوم هذا
العلم على الدراسة الدقيقة لكل بقايا الأنسان عبر دراسة الحضارة الإنسانية في الزمن الماضي، فدراسة
علم الآثار قائمة على دراسة التفاصيل الدقيقة لحياة الشعوب الذي مضت، وتعلم الطريقة التي كانت تعيش
بها، وتشمل البقايا الإنسانية التي تركها الأنسان المباني والفخار والعظام والمقابر والقطع الفنية المختلفة. - تساعد دراسة علم الاثار على رسم صورة واضحة ودقيقة عن المعالم للمجتمعات الإنسانية القديمة، فعندما
تم اكتشاف الأدوات الحجرية التي كانت تستخدم قديما هذا دليل واضح على معرفة أنواع الطعام التي كانوا
يتناوله قديماً، والكثير من الأمثلة على ذلك التي توضح طرق عيش الأنسان على مر العصور، ويطلق على الشخص
المهتم بدراسة علم الاثار أسم الباحث الأثري، فيعتبر الباحث الأثري حلقة وصل التي تساعدنا على معرفة كل
الأمور المتعلقة بالشعوب القديمة، كما يساهم في تزويدنا بالمعلومات الهامة والصحيحة عن المجتمعات الإنسانية القديمة.
أنواع الأدلة الأثرية التي يدرسها علم الآثار
هناك العديد من الأنواع الأدلة الأثرية، ومن أبرزها:
- المعثورات الثابتة:
وهي التي تشمل المقابر والبيوت والحفر والقنوات الري التي أنشائها الإنسان ولكنها بقيت في مكانها و
لم تتغير من مكان الى أخر. - المعثورات المنقولة:
وهي العديد من المواد التي تمت من صنع الأنسان، ولا تم التغير فيها بأي شكل من أشكال، كما تنتقل
الى أماكن مختلفة، مثل الألواح الطينية والأواني والعديد من أنواع الزينة كالخرز. - المعثورات الطبيعية:
وهي تتواجد في الطبيعة وليس للإنسان أي فضل فيها مثل عظام الحيوانات التي مرت عبر العصور.
أهميته
تعتبر دراسة علم الآثار حلقة الوصل بين الحاضر والمستقبل، فالماضي مرتبط ارتباط و تنبثق بحاضر الإنسان، ويساهم
في خلق حياة جديدة للإنسان والأجيال المستقبلية، وتعتبر الآثار مصدر ثقافي هام جداً تساهم في تطوير الظروف التي
يعيش بها الإنسان في مجتمع معين، ويتم ذلك من خلال جذب السياح لرؤية الآثار التاريخية الموجودة في كل بلد.
مصادر و مراجع