ما هو زكام الكيتو
زكام الكيتو هو عدة من الأعراض التي يعاني منها بعض الأشخاص المتبعين لحمية الكيتو في الأيام الأولى من تطبيقها لهذه الحمية وهذه الأعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا، وناتجة من تأقلم الجسم مع النظام الغذائي الجديد الفقير بالكربوهيدرات، تعتبر حمية الكيتو من أكثر الحميات شيوعاً لخسران الوزن وتحسين الصحة وبالرغم من أنها تعتبر حمية آمنة لدى معظم الأشخاص لكن تسبب أعراضاً جانبية لدى كثيرين من متبعيها.
أعراض زكام الكيتو
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الإمساك.
- الصداع.
- الانزعاج المستمر والعصبية.
- الشعور بالوهن.
- آلام العضلات.
- الدوار.
- ضعف التركيز.
- آلام المعدة.
- الأرق.
وتستمر الأعراض عادة لمدة أسبوع لكن بعض المصابين بها قد يعانون منها لمدة أطول تسبب هذه الأعراض إقلاع البعض عن حمية الكيتو.
كيف نتعامل مع زكام حمية الكيتو
طرق المساعدة
- شرب كثير من الماء
شرب الماء بشكل وافر يساعد على التخلص من مخاطر الجفاف - تجنب النشاط البدني العنيف
بالرغم من فوائد التمارين والنشاط البدني لكن النشاط البدني عالي الشدة يجب تجنبه عند الإصابة بزكام الكيتو. - التزود بالأملاح
عند اتباع حمية الكيتو يقلل منسوب الأنسولين في الدم مما يسبب هدر الكلى لكميات كبيرة من الصوديوم في البول. - الحصول على قدر كاف من النوم
- الإرهاق والعصبية من أكثر الشكاوى التي يعاني منها متبعي حمية الكيتو وقلة النوم ترفع مستويات هرمون الكورتيزول مما يسبب زيادة حدة أعراض زُكام الكِيتو سوءاً.
أسباب زكام الكيتو و مدة استمراريته
الأسباب
- يتخلف الأشخاص في التأقلم مع حمية الكيتو فالبعض يصاب بزكام الكيتو والبعض لا يصاب به
- المعتادون على تناول الكربوهيدرات بصورتها المصنّعة
- المعكرونة وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية يواجهوا صعوبة أكبر في التأقلم مع حمية الكيتو السبب في كون بعض الأشخاص أكثر تأقلماً مع الحمية مقارنة مع غيرهم غير معروف حقيقة ولكن العوامل الوراثية وفقدان الأملاح والجفاف هي أقوى الأسباب المرشحة لتكون السبب وراء زُكام الكٍيتو.
مدة استمراريته
من الحظ الجيد أن لا تستمر عادة أعراض زكَام الكِيتو لأكثر من أسبوع، إلا أن لكن بعض الاشخاص يواجهون صعوبة أكثر من غيرهم في التأقلم مع النظام الغذائي الجديد ويعانون من الأعراض لأسابيع عديدة لكن هذه الأعراض تبدأ بالانحسار فور تعود الجسم على تحويل الكينونات إلى طاقة، ولا يجب عزو الأعراض دائما إلى حمية الكيتو ولكن لا مفر من زيارة الطبيب إذا اقتضى الأمر في النهاية واتباع الإرشادات والتعليمات الصحية التي يواجهها الطبيب للمريض .