من هو موسوليني
بينيتو موسوليني ، رئيس الحكومة الإيطالية بين الفترة الممتدة من العام 1922 ميلادي، و حتى العام 1943 ميلادي، و موسوليني من أهم مؤسسي الفاشية في إيطاليا، عمل موسُوليني كصحفي، و قد برع في المجال السياسي، و كان قائدا عظيما، و تمثلت حياته المهنية و السياسية في كونه أحد أعضاء الحزب الاشتراكي الإيطالي في العام 1912 ميلادي، و لكنه قد طرد منه بسبب دعمه لقرارات التدخل العسكري في الحرب العالمية الأولى، و هذا ما يتعارض مع مبادئ الحزب الذي يدعو إلى الحياد، و تجدر الإشارة إلى أنه قد خدم في الجيش الإيطالي الملكي، و لكنه قد تعرض لإصابة جسيمة، و على إثرها تم تسريحه، و بعد تركه للحزب الإشتراكي الإيطالي، كان قد غير أفكاره السياسية تماما، حتى أنه اتجه إلى الفكر القومي، و الذي دفعه إلى تأسيس و إنشاء الحزب الفاشي، و قد تم انتخابه و تعيينه كرئيس للوزراء في العام 1922 ميلادي، و في الفترة التي تبعت تعيينه كان قد انشغل بالتخلص من أعدائه في المقام الأول، و من ثم قد كرس جهوده في الاجتهاد بجعل الجميع تحت سلطته و حكمه و قوانينه، و لكن سياسته قد قامت بتحويل النظام الإيطالي السياسي إلى نظام ديكتاتوري ذو حزب واحد، و بعد الخسارات و الهزائم التي تعرض لها الجيش الإيطالي في روسيا، تم إقالته من منصبه من قبل الملك فيكتور إيمانويل الثالث، كما و قد أمر باعتقاله و أسره، و لكنه قد تمكن من الفرار، و بعد مرور أشهر تمكن من ان يؤسس جمهورية إيطالية اشتراكية في إيطاليا الشمالية بالاشتراك مع أدلوف هتلر، و ترأسها و قادها حتى توفي في العام 1945 ميلادي.
أشهر ما قاله قبل إعدامه
- “إن الدولة هي التي تعلم مواطنيها الفضيلة المدنية، وتعطيهم وعيًا بمهمتهم، وتجعلهم يلتحمون في وحدة واحدة”.
- “إن الحرب وحدها تُخرج كل طاقات البشر لأقصى حدودها، و تفرض طابع النبالة على الناس الذين ليس لديهم الشجاعة لتحقيقها”.
- “إن قدر الأمم مقيد بشكل وثيق بقواها التكاثرية، و كل الدول وكل الإمبراطوريات شعرت بأنها تنحل لأول مرة حينما انخفض معدل المواليد فيها”.
- “الحرب بالنسبة للرجل هي الأمومة بالنسبة للمرأة، من المنظور الفلسفي والمذهبي، لا أؤمن بالسلام الدائم”.
- “اقتلني في صدري”.