ما هي قرح الفراش
قرح الفراش هي عبارة عن تقرحات في مناطق من الجسم تظهر نتيجة الضغط المطول على الجلد، و الأعراض الأولية لها عبارة عن تغييرات غير عادية في لون الجلد، أو الملمس، وتراوح درجة الضرر في الجلد و الأنسجة إلى إصابة عميقة تشمل العضلات، والوقاية منها تكون عن طريق فحص الجلد بانتظام.
أسباب ظهور قرح الفراش
تحدث بسبب نقص في تدفق الدم إلى الجلد والأنسجة، نتيجة الضغط المطول على الجلد، حيث أن تدفق الدم أهميته هو توصيل الأكسجين والمواد الأخرى إلى الأنسجة، وبدونها يحدث ضرر في الجلد والأنسجة القريبة وقد تموت في النهاية، كما أن الاحتكاك الناتج عن الانزلاق ببطء على السرير أو الكرسي خاصة إذا كان الجلد رطبًا سببا أيضا في الإصابة.
من الأكثر عرضة للإصابة بقرحَة الفِراش
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بقرحة الفراش هم الأشخاص الذين لديهم حالة طبية، تجعلهم غير قادرين على تغيير وضعيات الجسم أو الذين يقضون أوقات طويلة في السرير أو الكرسي المتحرك.
أعراض و مضاعفات قرح الفراش
تظهر أعراض قرحة الفِراش على حسب مراحل القَرحة، وتتمثل في الآتي:
- المرحلة الأولي: حدوث تغييرات غير طبيعية في لون الجلد أو الملمس.
- المرحلة الثانية: المنطقة المصابة تتعرض للتلف، مع ظهور بثور مليئة بالسائل أو قرحة مفتوحة باللون الوردي أو الأحمر، وقد يشتكي المصاب من ألم، مع تغير في لون جلد المنطقة المصابة.
- المرحلة الثالثة: المنطقة تكون شبه الفوهة (جرح عميق)، ويمتد التلف إلى أسفل طبقات الجلد، بما في ذلك الدهون.
- المرحلة الرابعة: المنطقة قد تضررت بدرجة شديدة، حيث تم فقدان الأنسجة على نطاق كبير، وتم وصولها إلى العضلات والأوتار والعظام والمفاصل، كما أن العدوى في هذه المرحلة تصبح خطرة جدا.
المضاعفات
هناك مجموعة من المضاعفات تسببها قَرحة الفِراش، وهي:
- قد ينتج عن قُرحة الفِراش الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي (عدوى بكتيرية تصيب الجلد والأنسجة الضامة).
- قد تؤدي قُرحة الفِراش إلى حدوث التهابات في العظام والمفاصل.
- الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية (قرحة مارجولين).
- الإصابة بتسمم في الدم.
تشخيص و علاج قرح الفراش
يتم تشخيص مرض قُرحة الفِراش من خلال ما يلي:
- فحص الطبيب للمصاب.
- معرفة التاريخ الطبي.
- عن طريق التحاليل المخبرية مثل: تحليل الدم والبول، لتقييم الصحة العامة.
العلاج
طرق علاج قرحة الفِراش تتوقف على شدة الحالة، وهي:
- الإمتناع عن الضغط على الجلد لدي المصاب.
- عن طريق التغذية الصحية السليمة.
- عناية الجرح باستمرار.
- عن طريق الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، للسيطرة على شدة الألم.
- عن طريق استخدام مضادات حيوية موضعية أو فموية، للمكافحة والسيطرة على العدوى.