مرض داء الفيل
مرض داء الفيل من الأمراض الصعبة التي تسببه أحد الديدان الطفيلية، والتي يمكن تصنيفها ضمن مجموعة الديدان الاسطوانية؛ وهي عبارة عن عدد من الديدان التي تتعايش متطفلة على كافة الأوعية اللمفية، مما يعيق عمل تلك الأوعية، وهو ما يسبب تضخمها مما يسبب تصلب الجلد وضخامته.
طريقة انتقال مرض داء الفيل
- عندما تقوم البعوضة بعض الإنسان وتكون تلك البعوضة حاملة لذلك النوع من اليرقات الخاص بها، يسبب ذلك دخول اليرقات للدم بشكل مباشر، وتظل في طريقها حتى تستقر داخل الأوعية اللمفية.
- وتمكث ما يقارب ستة أشهر حتى تبلغ تلك اليرقات وتتكاثر داخل الأوعية وينتج منها عدد كبير، يتجه ذلك العدد بشكل رئيسي لمجري الدم.
- وإذا حدث العكس وقامت البعوضة بلدغ مصاب فتحمل المرض من خلاله، ثم تقوم بنقل ذلك المرض لفرد آخر سليم تماما، وتعتبر تلك هي طريقة نقل العدوى من فرد مصاب لسليم أو لفرد سليم من البعوضة التي تتغذي على الدماء بشكل مباشر.
أماكن انتشار مرض داء الفيل
- يعاني ما يقارب من ١٢ مليون مصاب على مستوى العالم، ويتمركز أكبر عدد من المصابين في محيط قارة أفريقيا في الوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا، كما ينتشر في منطقة الساحل الكاريبي، وسواحل المحيط الهادي، فلا يعتبر من الأمراض المنتشرة بشكل عالمي.
أعراض الإصابة بداء الفيل
- تصاب أماكن معينة في جسم الإنسان وتظهر بها عدد مختلف من الأعراض وبشكل أساسي إصابة المنطقة السفلية ومنطقة الثدي وكذلك منطقة كيس الصفن، يتحول بهم الجلد للغليظ.
- يعاني المريض من وجود زمة ليفية تقع في القدم اليمني.
- صعوبة في الحركة بشكل عام للمريض مما يؤثر على طبيعة شخصياتهم داخل العمل، كما يؤثر على قدرة تواصلهم المجتمعية مع المجتمع.
- حدث عدد من المشاكل المتعلقة بالجهاز المناعي، وأصابتهم بالجراثيم المختلفة بسهولة.
تشخيص وجود المرض
- تعتبر الطريقة المثالية لتحديد طبيعة الجسم هل هو مصاب من عدمه، هو القيام بفحص مسحة من عينات الدم.
- لكن من الواجب أن تكون تلك المسحة في فترة المساء وذلك كون ذلك النوع من الديدان يتواجد بشكل مكثف في الدم في فترات المساء.
- أو التشخيص من خلال مسحة الدم الخامسة من خلال تحديد تركيزات الigG4.
- يجب أن يتم الفحص بشكل مبكر حتى تجدي الفحوصات نفعا، ففي حال اكتشاف المرض من خلال المراحل المتأخرة يصعب العلاج
طرق العلاج
- القيام بقتل الديدان من خلال تقنية حديثة لكنها تصلح في الحالات المبكرة فقط.
