طائر البطريق
البطريق مخلوق يحبه الانسان لانه يقوم بتقليد الانسان في معظم الافعال البشرية، هو طائر يغطيه الريش
الابيض والاسود وهوه مخلوق يعيش بالماء ولكنه لا يطير حيث يعيش نصف عمره بالمحيطات ويتغذي على
الاسماك والروبيان والمحاروالبطريق قصير النظر لانه قدرته على الرؤيا تكون افضل تحت الماء.
يعيش البطريق في المناطق البارده والثلوج لذلك ياخذ جهدا كبيرا من اجل التناسل بسبب شدة البروده هذا
السبب الذي يجعل من انثى البطريق تضع بيضه واحد بالسنه حيث تقوم باخفاء البيضه بين قدميها وقد تنام
عليها لذلك قد نرى انثى البطريق في عده مرات تمشي والبيضة بين قدميها وفي بعض الاحيان عند تقوم
الام بالبحث عن الطعام يقوم الاب بالعملية نفسها باخفاء البيضه بين قدمية او الجلوس عليها لتبقى دافئة.
البطريق له القدر الفائقه على الغوص لا يهاب البشر لذلك نراه اذا تواجد المستكشفين في تلك المنطقة يقوم
البطريق بالاقتراب الهم دون خوف وهي كائنات لطيفة ومثال رائع للتضحيه.
كيف يتكاثر البطريق
يعتبر القطب الجنوبي اكثر المناطق برودة في العالم يبقى الشتاء بها ستة اشهر، بالسنه لتربية الصغير
في هذه الاجواء تعتبرمهمة صعبة جدا وتحتاج الي تضحية كبيره يصعب تخليها ، تقوم هذا المخلوقات
برحلة طويلة الي المكان الذي سيتحقق فيه اللقاء الكبير تستمر هذه الرحله اسابيع عديده والمسافه التي
تقطعها اكثر من 100 كيلو مترا لهذا تقطع طريقها زحفا او مشيا او التزحلق على بطنها وتمشي طريقها
وفي اخر الرحله ستلتقي الاف البطارقه في مكان معين بشكل محير ولهدف مهم هوه اللقاء الكبير
لانتاج البيض، والعجيب انها مخلوقات ظريفة ورائعه ومثال جيد للتضحيه والتحدي لانشاء اسرة حيث تقوم
الانثي باختيار الذكر ذو الصحه القويه والذي يقوم ببناء عش ولا تخاطر اي انثي اخري للنظر للذكر نفسه
لذا على الانثي التي قامت باختيار الذكر التعرف عليه جيدا وتقوم بمساعدته جيدا ببناء العش ويتم اللقاء
الاول بينهم ويقوم بمغازلتها ويتم العيش معا وتستمر العلاقه بينهم الي ان يموت احد منهم.
العودة الى العش وفترة الحضانه
في القطب الجنوبي وفي هذا المكان ستولد فيها صغارها والصعوبه الاسياسية تبدا بعد وضع الام بيضها حيث تنخفض الحرارة الي 50 درجة تحت الصفر وتهب رياح حامله معها البرد والثلج بسرعة 100 كيلو متر بالساعه والشي العجيب تترك هذه الاناث بيضها عند الذكور وتعود الي البحر لتصطاد الغذاء لهذه البيضه بعد خروجها من البيض وتوكل المهمة للذكر المضحي في حضنها ويضع البطريق البيضه على رجليه ويغمرها بفروته فلو وقعت البيضه على الارض لمات ما فيها ،التضحيه التي يقدمها البطارقه تجتاز حدود الخيال والبطاريق لا تتغذي ابدا خلال فتلاه الحضانه بل تبقى صائمه التي تختلف مدة الحضانه من 62-66 يوما، ولا تدع البيوض تصل الي الارض حيث يمشي مشية خاصه.
بل تبقي البطارقه واقفه لاجلها على الدوام ولا تاكل ولا تشرب ،تصطف البطاريق على شكل دائري حفاظا علي البيض كي تحتمي من الرياح القاسية والبرد الشديد ، كل ما يستطيع فعله خلال الشتاء غير الصبر، بعد فترة الحضانه الصعبه ياتي الربيع والبيوض تفقس وعلامات الازهار وارتفاع الحرارة حيث حل الربيع وفتحت الصغار عيونها ومازالت على اقدام والدها ( الذكور) لعدم وجود المادة الدهنية على جسمها التي لم تتكون بعد والتي تحميها من البرد ،الشي العجيب اول غذاء يتلاقاه الصغيرهو غذاء محفوظ في حوصلة ابيه من عدة اشهر واباه في اشد الحاجة لهذا الغذاء لانه لم ياكل ابدا طول فترة الحضانه. في هذا الوقت تعود الاناث الى الشاطي بعد ان كانو بالبحر الواسع ، وترجع الانثي بعد تجيمع الغذاء بحوصلتها وتقوم بتغذية الذكور ويتبادل الذكور والاناث العمل وتنمو صغار البطريق وتترعرع وبعد مدة قصير ينمو الصغير ويصل الى حجم يتسطيع التنزه مع والده.