كيف أتعامل مع الطفل العدواني

كيف أتعامل مع الطفل العدواني

الطفل العدواني

أحياناً نجد الطفل العدواني موجود في بعض المنازل، ويتعمد الطفل العدواني في سلوكه أن يقوم بتصرفات عدائية حتى يُعبر عن مشعر غضبه، وهذا الطفل كثير الصراخ، وأحياناً يتصرف الطفل بطريقة عدوانية بشكل مؤقت بينما يكون بعض الأطفال الآخرين لديهم عدوانية مزمنة ومستمرة معهم طوال الوقت، وهذه المشكلة لابد من حلها حتى لا تتفاقم وهذا هو ما سوف أتناوله مع حضراتكم في هذا المقال حول أسباب العدوانية لدى الطفل وكيفية التعامل مع هذا الطفل العدواني بصورة صحيحة.

الأسباب التي ينتج عنها عدوانية الطفل

  • قد يكون السبب هو ضعف قدرات هذا الطفل فيقوم بتقليد أي تصرف عدواني أو غضب ممن يحيطون به، وعند تجاهل الأهل لهذا السلوك العدواني وعدم تقويمه تتفاقم المشكلة أكثر.
  • هناك بعض الأمراض التي تؤدي إلى عدوانية الطفل، حيث يكون الأطفال المصابين بجنون العظمة، أو المصابين بالانفصام أكثر عُرضة من الأطفال الآخرين للتصرف بصورة عدوانية بمجرد إحساسهم بالغضب.
  • التوتر والإحباط وخاصةً لدى الأطفال المصابين بمرض التوحد والأطفال الذين لديهم اضطرابات في الإدراك والفهم تؤدي إلى تصرفهم بعدوانية والسبب هو عدم قدرة الطفل على تصحيح وضعه.
إقرا أيضا :  السمنة عند الأطفال وعلاجها
الطفل العدواني
الطفل العدواني

كيفية التعامل مع الطفل العدواني

  • لابد من الرد بصورة سريعة على الطفل عند تصرفه بأي شكل عدواني ولا تنتظر لوقت لاحق، حتى يُدرك الطفل تماماً ان هذا التصرف غير مقبول وأنه في حالة تكرار هذه التصرفات سوف يتم حرمانه من اللعب مع أصحابه أو يتعرض لأي نوع آخر من العقاب.
  • من أفضل الأساليب التي يمكن التعامل بها مع الطفل العدواني أسلوب سحب الامتيازات مثل حرمانه من الذهاب إلى صديقه المفضل، أو حرمانه من ممارسة لعبته المفضلة، أو منعه من استخدام الألعاب الالكترونية التي يحبها، وهذه من أكثر الطرق التي تعمل على وقف سلوك العدوانية عند الطفل.
  • عندما يكون الطفل هادي لابد أن نتحدث معه عن المشاعر التي يحس بها ولابد من توجيه الأسئلة المباشرة إلى الطفل حول أسباب قيامه بالتصرفات العدوانية، ثم نوضح لهذا الطفل أن مشاعر الغضب هي مشاعر طبيعية نشعر بها جميعاً من حين لآخر.
إقرا أيضا :  نصائح التغذية السليمة للأطفال

لكن من غير المقبول أنه عندما يشعر بالغضب يتصرف بعدائية مع إخوته أو أصحابه مثل قيامه بضربهم أو عضهم ثم نُبين للطفل أنه إذا شعر بالغضب من موقف ما يمكنه أن يتحدث إلى شخص كبير كي يساعده، أو يقوم الطفل بالتعبير عن مشاعر الغضب التي تتواجد بداخله بالكلام وليس بالأفعال العدوانية.

المصادر والمراجع