فوائد وأضرار نقيع البابونج

فوائد وأضرار نقيع البابونج

فوائد نقيع البابونج 

البابونج يسمى علميًّا Matricaria Chamomilla، ويوجد العديد من الفوائد لاستخدام نقيع البابونج سواء للجسم عمومًا، فهو يعالج مشاكل المعدة والتقلصات الناتجة عنها وآلام الدماغ، وعلى البشرة بشكل خاض، حيث يعمل على تفتيحها. ولقد ثبت علميًا فوائد نقيع البابونج وفعاليته في التخلص من مشاكل الجسم المتعددة، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للأطفال في القضاء على الإسهال وارتفاع درجات الحرارة.

أهمية نقيع البابونج

أهمية نقيع البابونج
أهمية نقيع البابونج

لصحة الإنسان

يساعد نقيع البابونج على التخلص من الكثير من الأمراض، وهذا ما أكدته الكثير من الدراسات باعتباره عشب طبي، ومن أهم فوائده ما يلي:

  •  تقوية مناعة الجسم: حيث يعد البابونج من المضادات القوية والتي تمتلك قدرة هائلة على تقوية المناعة، بالإضافة إلى أنه يقلل من نزلات البرد الحادة والتقليل من أعراضها، وذلك لما يمتلكه منقوع البابونج من الحصانة ضد انتقال العدوى.
  • علاج بعض المشاكل الجلدية والقروح التي تظهر حول الفم، فقد أثبتت بعض الدراسات أنه عند شرب نقيع البابونج أو وضعه على الجلد، فإنه يعمل على تلطيف وتهدئة الجلد المصاب في الأكزيما، ويعالج أيضًا التسلخات الناتجة عن الحفاضات. 
  • كما أكدت بعض الأبحاث قابلية استخدام البابونج كمطهر للفم، وفي حالة المداومة على شربه أكثر من مرة على مدار اليوم فإنه يحافظ على سلامة الفم.
  • معالجة مشاكل ما قبل النوم والأرق، وفقًا لكثير من الدراسات فإنه يساهم في استرخاء الأعصاب، كما أن شرب ٤ أكواب في اليوم الواحد يساهم في التخلص من الأرق.
  • علاج المشاكل التي تحدث قبل نزول الطمث، فقد أكدت بعض الأبحاث أنه عند الانتظام في تناول نقيع البابونج لفترة طويلة، فإن ذلك يساهم في التقليل من الشد العضلي ومنع التشنجات، بالإضافة إلى مساهمته في الحد من شدة الآلام والتقلصات التي تسبق الحيض.   
إقرا أيضا :  ما هي أجزاء الورقة ووظائفها

للبشرة

  • يحتوي البابونج على مركبات مؤكسدة تعادل مضادات الالتهاب، وذلك عند وضعه على الجلد مباشرة.
  • يعتبر البابونج من الوصفات الطبيعية لتبييض البشرة وتفتيحها، كما أنه يساهم في اختفاء البقع الغامقة الموجودة بالبشرة.
إقرا أيضا :  ما هي فوائد ثمرة الكاجو

أضرار البابونج 

بالرغم من فوائد نقيع البابونج، إلا أنه يشكل بعض المخاطر في بعض الحالات ومنها:

  • ينبغي على المرأة الحامل تجنب شربه لما يسببه من مشاكل على الجنين ويؤدي إلى الإجهاض في بعض الحالات.
  • يعتبر البابونج مماثل في تركيبه لهرمون الاستروجين، لذلك يجب على النساء المصابات بأورام الثدي أو الرحم عدم شربه نهائيًا لأن البابونج قد يزيد من الإصابة.

المصادر والمراجع