يعد نجم الشعارى اليمانية ثاني أكبر النجوم سطوعا في السماء بعد الشمس، وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في آيات القرآن الكريم ليبين أن العبودية له وحده لا شريك له.
النجم في القرآن الكريم
ذكر نجم الشعارى اليمانية واضحا وصريحا في القرآن الكريم حيث قال الله عز وجل: (وأنه هو رب الشعرى) سورة النجم (49).
موقع النجم
يمكن استخدام نجوم حزام أوريون كمؤشر لموقع نجم الشعرى اليمانية، حيث أنها تشير الى الجهة اليسرى لنجم الشعرى، ويوجد بشكل دقيق على ميل ( – 16 درجة ، 42 دققيقة ، 58 ثانية)
خصائص نجم الشعارى اليمانية
- يعد هذا النجم من أكثر النجوم توهجا ولمعانا في الليل
- تبلغ درجة حرارة نجم الشعرى ما يقارب 9940 كلفن وهو يفوق بذلك درجة حرارة الشمس بما يقارب 4000 درجة كلفن
- اكتشف العالم الفلكي الألماني فريدش وليام بيسيل أن هذا النجم نجم ثنائي وذلك لملاحظته سيره بصحبة نجم ثاني بشكل متموج
- تم اكتشاف ورؤية النجم الثاني على يد العالم الفلكي الأمريكي ألفن كلارك وذلك بواسطة التلسكوبات
- تمت تسمية النجم الأساسي شعرى A والنجم المصاحب له شعرى B
- يدور النجم القزم الذي يتبع النجم الأساسي في دورة مدتها خسمين عاما
- يعد سطوع الشمس أكبر منه عند نجم الشعارى اليمانية وذلك لبعده عن الأرض بمسافة اكبر من الشمس
- يبتعد هذا النجم عن الأرض بمسافة تقدر بما يقارب 8.6 سنوات ضوئية
- يعد النجم الشعرى اليمانية النجم الرئيسي في كوكبة الكلب الاكبر
- تبلغ كتلة هذا النجم ضعف كتلة نجم الشمس تقريبا
- يعد سطوع نجم الشعرى أكبر بعشرين مرة من سطوع الشمس
- يمكن رؤية سطوع نجم الشعرى في نصف الكرة الأرضية الشمالية ليلا
نجم الشعارى اليمانية في التاريخ
أطلق المصريين القدامى اسم نجمة أيزيس على هذا النجم، واعتبروه اشارة لاقتراب حدوث الفيضانات في نهر النيل بمنطقة الدلتا، فقد آمنوا أن نجم أيزيس هو المسبب للفيضانات
وقد آمن الكثير من الشعوب القديمة بقدسية النجم الساطع حتى أتى القرآن الكريم ليوضح أن الله سبحانه وتعالى هو رب هذا النجم وأن العبودية لله وحدة لا شريك له.
أما قبيلة دوغون وهي أحد القبائل الأفريقية فقد قامت بممارسة الطقوس الدينية مرة كل خمسين عاما، وكان يستدل من المراسم المعقدة أن لهذا النجم قرين أو نجما آخر يدور حوله، ولم يعرف كيف أنها عرفت أن هذا النجم نجم ثنائي.
المصادر والمراجع