فوائد وأضرار عشبة الجعدة

فوائد وأضرار عشبة الجعدة

عشبة الجعدة هي نبات عشبي معمر، يزدهر في فصل الربيع ومع قدم الصيف، وهو نبات مزهر يميل لونها المخضر إلى اللون الفضي أو الرصاصي.

نبذة عن عشبة الجَعدة

هي من النباتات العشبيّة المعمرّة والمعروفة بعدة أسماء منها (سعتر الهر، وقدحة، والهلال، وتوم الحبة)، والمُزهرة خلال فصل الربيع وأول الصيف بالمناطق الصخرية العالية، ويميل لونها المخضر إلى اللون الفضي أو الرصاصي، كما ويصل طولها إلى (35) سم فوق سطح الأرض، وسيقانها بيضاء اللون، وأوراقها متقابلة ومشرشرة الحواف ومتطاولة، ويغطيها وبر ناعم، حيث تكون أوراقها السفلية غزيرة حتى تقل بالأعلى، وتمتاز برائحة أزهارها البيضاء العطرية والكروية الشكل بنهاية أغصانها.

فوائد عشبة الجعدة

  • تساعد في إدرار البول، وفي حالة احتباس الدم في الدورة الشهرية.
  • تستخدم في علاج العقم، خاصةً عند النساء.
  • تعمل على طرد الديدان تماماً من الجهاز الهضمي.
  • تساعد في التخلص من التهابات القولون وبكتيريا الأمعاء الغليظة.
  • تساعد في شفاء لدغات العقارب والأفاعي السامة.
  • تفيد في حماية الجهاز الهضمي من مرض السرطان.
  • تساهم عشبة الجعدة في علاج مرض الملاريا، والكثير من الأمراض الجلدية مثل اليرقان والأكزيما.
  • تفيد في التخلص من الغازات وانتفاخات المعدة.
  • تعالج تضخمات الغدة الدرقية.
  • تدخل في علاج التهابات العضلات والمفاصل.
  • تساعد في علاج تقرحات الفم والأسنان.
  • تساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد والحمى والزكام.
إقرا أيضا :  ما هي مملكة المونيرا

أضرار عشبة الجعدة

لم تظهر أي أضرار لتلك العشبة، ولكن يجب عدم الإفراط في تناولها، ولكن منظمة الصحة والدواء الأمريكية قامت بتحذير كل السيدات بعدم تناولها أثناء فترة الحمل، وذلك لتجنب حصوب بعض من الأضرار، تتلخص فيما يلي:

  • حدوث إضطراب بسيط في الجهاز الهضمي وإضطرابات الإسهال والمعدة، وعند حدوث ذلك يجب التوقف عن تناولها تماماً.
  • تجنب تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، مثل مرض السكر، ويفضل إستشارة الطبيب المختص.
  • تسبب عشبة الجعدة رفع الأنزيمات التي تتواجد في الكبد، كما أنها تزيد من معدل الدهون والكوليسترول الضار بالدم.
إقرا أيضا :  أضرار تناول بذرة دوار الشمس

التركيب الكيميائي في عشبة الجعدة

تحتوى نبتة الجعدة على مركبات كيميائية كثيرة أهمها: قلويدات تعرف بإسم ستكادرين، سياسترون والزيوت الطيارة ومواد كربوهيدراتية (جلوكوز، فركتوز، سكروز، رامنوز، رافينوز) وستيرولات غير مشبعة وتربينات ثلاثية ومواد عفصية، وفلافون وجلوكوزيدات وفلافونيدات.

المصادر و المراجع

مصدر