الشعير
يصنع مغلي الشعير من نبات الشعير العشبي الحولي وغالباً ما يزرع في البيئات شبه الصحراوية والأراضي شديدة الملوحة، ويعتبر من الحبوب الغذائية المشهورة والمتوفرة في كل مكان.
فوائد مغلي الشعير
هناك العديد من الفوائد للشعير المغلي، ومن هذه الفوائد:
- استخدمت الشعوب القديمة الشعير كمادةٍ علاجيةٍ لتقوية وتنمية العضلات مثل الإغريق الذين كانوا يقدمون مغلي الشعير للرياضيين قبل بدء المباريات على اعتبار أنّه شرابٌ منشطٌ ومقوٍ للعضلات
- يوجد في الشَعير نسبةٍ عاليةٍ من عنصر الحديد و الزنك و المنجنيز و النحاس والفسفور، فأثبتت الدراسات أنّ نسبة الكالسيوم في الشَعير أكثر منه في حليب البقر بعشرة أضعافٍ، ونسبة الحديد فيه أكثر من نسبته في السبانخ بخمس مرات
- إن شرب مغلي ماء الشَعير يساهم في القضاء على السعال الحاد
- يعمل مغلي الشعير على ترطّيب الحلق و إزالة خشونة الصوت الناتح عن نزلات البرد
- يساهم الشَعير بصورة كبيرة في إدرار البول
- يساعد في القضاء على رمل الجهاز البولي
- يتخلص ملي الشعير من حصى الكلى
- يعمل على تهدئة الأعصاب و بالتالي تهدئة النفس ، فله طعمٌ محببٌا منعشٌ
- شرب مغلي الشعير في أيام الحر الشديد ،يساعد على إطفاء العطش
- يسهل شرب مغلي الشَعير عملية الهضم داخل المعدة، و ينشّط الغدد التي تفرز العصارة الهاضمة
- يستعمل مغلي الشَعير في تعقيم الجروج الملتهبة
- يقلل مغلي الشعير من التهابات الأمعاء الدقيقة
- يقي القلب والدورة الدموية من الأمراض كما يعمل على حماية الشرايين من التصلب
- لمغلي الشَعير فاعلية في تأخير ظهور مظاهر الشيخوخة و ذلك لاحتوائه على مواد مضادةٍ للأكسدة والفيتامينات “أ، ج، هـ ” التي تعمل على إطالة عمر الخلايا في الجسم
- منح جهاز المناعة في الجسم القوة
- يقلل من نسبة السكر في الدم، كما يعمل على تنظيم الضغط و ذلك من خلال تخمر الألياف في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى تنظيم انسياب السكر في الدم و يمنع ارتفاعه المفاجئ
- يساعد على تخليص القولون من الجفاف عن طريق امتصاصة لنسبةٍ عاليةٍ من الماء الموجود بالطعام و الإبقاء على الفضلات لينةً