نبذة عن اذكار السفر للعمل
اذكار السفر للعمل من الأذكار المستجاب عند الله سبحانه وتعالى، ويستحب أن يذكر أن يكثر العبد من الدعاء لنفسه في جميع الأمور، خلال السفر أو غيرها من الأمور، فدعاء العبد لنفسه بأن يوفقه الله، ويسهل أمور حياته من الأمور الواجبة عليه، فالعبد عند السفر يدعو الله أن يسهل له طريقه سفره، وأن يفرج كربه، وأن يوفر له الرزق الواسع، والعلم النافع، والرزق الطيب، والجسد الخالي من الإبتلاءات، والأسقام، والأمراض، ولابد أن يكون هذا السفر من أجل طاعة الله، والعمل لطلب الرزق وللتعرف على اذكار السفر للعمل تابع هذا المقال.
من أهم وافضل اذكار السفر للعمل
دعاء توديع المسافر للعمل
- لابد أن يستودع المقيم المسافر من أجل العمل يدينا، وأمانته، وأن يستودع آخر الأعمال، التي يقوم بها خواتم عمله، ويدعو له لتوسيع الرزق من الله، وأن يغدق الله عليه التقوى، والغفران من الذنوب، وأن يسهل الله له الخير في أي مكان يتواجد به، والرزق الوفير.
- دعاء المقيم للمسافر للعمل «أستودعك الله دينك وأمانتك وآخر عملك وفي روايه وخواتيم عملك، زودك الله التقوى، وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث ما كنت».
دعاء المسافر للعمل لنفسها
- هذه الأدعية التي يقوم بها المسافر بذكر الله، وهي أدعية صحيحة وردت عن النبي الأمي عليه أفضل الصلاة والسلام، عندما يقول المسافر للعمل بتوديع أهله، وأصدقائه، وعشيرته، وأقاربه.
- يستحب أن يقول المسافر للعمل للمقيم عند سفره: «أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه»
فضل اذكار السفر للعمل
دعاء السفر للعمل من الأدعية المستجابة عند الله، لأن السفر يعد من الأسباب، التي تجعل الأدعية مستجابة، كما ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، أن هناك ثلاثة أدعية تكون مستجابه، ولا شك فيهن دعوة المسافر، ودعوة المظلوم، ودعوة الوالد، فلابد أن يصارع بالدعاء عند السفر لأنفسنا، أو لاهلنا، حتى يستجيب الله سبحانه، وتعالى لنا.
دعاء المسافر إذا نزل به منزلا في السفر
لابد أن يستعيذ المسافر في دعاء بكلمات الله التامة من الشرور، التي تحيط به من خلق الله، حتى يرتاح لمن هذا المكان، ويكمل طريقه في السفر.
اذكار المسافر للعمل إذا أسحر
يبادر المسافر للعمل إذا أسحر أن يقول يسمع جميع العباد بحمد الله عز وجل، وحسن بلاؤه
على عباده، ويعفو الله أن يحفظه من النار، و يعود إلى أهله سالما.
دعاء و اذكار المسافر للعمل مستجاب لأن السفر كله مظنة لحصول انكسار النفس، وتحمل المشاق
قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم عند شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم «ثُمَّ
ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ
حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟”، قال: “هَذَا الْكَلَامُ أَشَارَ فِيهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى آدَابِ الدُّعَاءِ، وَإِلَى الْأَسْبَابِ الَّتِي تَقْتَضِي إِجَابَتَهُ، وَإِلَى مَا يَمْنَعُ مِنْ إِجَابَتِهِ، فَذَكَرَ
مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي تَقْتَضِي إِجَابَةَ الدُّعَاءِ أَرْبَعَةً: أَحَدُهَا: إِطَالَةُ السَّفَرِ، وَالسَّفَرُ بِمُجَرَّدِهِ يَقْتَضِي إِجَابَةَ
الدُّعَاءِ، كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ
لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ» خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ.