تتعدد المشاكل النفسية عند الأطفال ومن أبرز المشاكل النفسية عند الأطفال هي التنمر ممن حولهم عليهم أو شعورهم بالوحدة وغيره، ولذلك نحتاج لمعرفة كل ما يخص تلك المشاكل لدى الأطفال وهو ما سنذكره في المقال التالي.
أهم المشاكل النفسية عند الأطفال
- اضطرابات القلق: مثل: الوسواس القهري أو الاضطراب الذي يلي الصدمات أو الفوبيا بأنواعها.
- اضطراب النشاط الزائد: وذلك عندما يكون نشاط الطفل زائد عن المعتاد له وعدم قدرته على التركيز.
- التوحد: وهي مشكلة تظهر قبل عام الطفل الثالث، ومختلفة الأعراض ولكنها في النهاية تتفق في عدم تواصل الطفل مع من حوله.
- اضطراب الطعام.
- اضطراب الحالة المزاجية، مثل: اكتئاب الأطفال.
أهم العلامات خطورة الدالة على وجود مرض نفسي
- التقلبات المزاجية: حيث يمكن أن تؤثر مشاعر الحزن من المحيطين به مثل عائلته عليه، مما يؤدي إلى تأثر علاقته بأصدقاءه أو مدرسته أو في المنزل حتى.
- مشاعره القوية: حيث يعاني الطفل من مشاعر قوية والتي تؤثر عليه، مثل: القلق والتوتر والخوف الغير مبرر أو الإضطرابات، مما يعني أهمية مراعاة سلوكياته المتغيرة والخطيرة الغير معتادة، مثل: العنف، رغبته في إيذاء من حوله، والاستمرار في التشابك مع من حوله.
- صعوبة تركيزه، وفقدان الوزن بدون سبب.
- إيذاء نفسه، مما يدل على مراودته أفكار انتحارية.
كيف يتم التعامل عند ملاحظة المشاكل النفسية لدى الطفل:
من الممكن ملاحظة تلك الأعراض الغريبة على الطفل، مما يعني أهمية متابعة الأطراف الأخرى المحيطة به، مثل التحدث مع أصدقاءه المقربين له ومعلميه للمعرفة أكثر عن الطفل، وبعدها يمكنك مناقشة تلك المشاكل مع الطبيب النفسي للطفل، ليتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة للعلاج.
كيفية تشخيص مرض الطفل
بعد مناقشة الطبيب المعالج، يبدأ في اتخاذ التدابير المناسبة وفقا للائحة التعليمات الأساسية المتعارف عليها من الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
كيفية علاج المشاكل النفسية عند الأطفال
- الجلسات النفسية: وهي التي تختص بالمتابعة مع طبيب يقوم بالعلاج السلوكي والتحدث مع الطفل، مما يؤدي إلى معرفة الطفل مشكلته وكيف يتعامل معها ويتعلم مهارات تمكنه من التعامل مع مشاعره بصورة صحيحة.
- الأدوية: يقوم الطبيب في أوقات أخرى بإعطاء بعضا من العلاج الكيميائي للطفل، والذي يختص بمشاكل الإضطرابات مثل القلق والخوف وبعض الأدوية الخاصة بمشاكل الإكتئاب او بعضا من المنشطات العصبية.
- من الممكن أن يقوم الطبيب بمزج العلاج السلوكي والكيميائي معا، ويحدث ذلك بناءا على دراسة حالة الطفل والإهتمام بالأعراض الجانبية التي قد تواجه الطفل أثناء العلاج.
المصادر والمراجع