علاج الطالب ضحية التحرش

علاج الطالب ضحية التحرش

علاج الطالب ضحية التحرش

يجب أن يكون هناك تعاون من جميع أفراد المجتمع مع الطالب ضحية التحرش ويجب أن يكون علاج الطالب ضحية التحرش من قبل الاهل، أو المدرسة، او الجيران، حتى يتمكنوا من تقديم الدعم، والمساعدة النفسية للطالب، و ان يتخطى هذه المشكله نفسيا، ويتواصل مع غيره في الحياة.

دور المدرسة في علاج ضحية التحرش

  • لابد ان يكون للمدرسة دور في عقد الاجتماعات للإرشاد التي تساعد الطالب المتحرش به لكي يرفع من ثقته بنفسه، ويحسن التقدير الذاتي له ونعلمه كيف يتعامل مع هذه المواقف المشابهة.
  • لابد ان يكون للمدرسة دور في توجيه الطفل إلى أن يطلب المساعدة من الاهل، أو من المعلم، اذا تعرض الى مضايقة من أحد المتحرشين.
  • المدرسة تتابع التحكم في المستوى العلمي، والتحصيلي للطلاب  الضحية.
إقرا أيضا :  أسباب التحرش في العمل
دور المدرسة في علاج ضحية التحرش
دور المدرسة في علاج ضحية التحرش

دور الأسرة

  • لابد ان تتواجد لغه حوار مع الطفل، واستماع لجميع ما يقول، وأن نحافظ على الهدوء خلال الحديث معه ولا نفعل، او ان نسبب له الشعور بالخوف.
  • نقدم الى الطفل الدعم النفسي باحتضانه والشعور بالأمان والحماية.
  • إذا رفض الطفل الذهاب الى المدرسه، نتكلم معه، ونفهمه المشكلة بهدوء.
  • نخفف على الطفل من الضغوط التي يعاني منها بعدم الحديث عن الموضوع.
  • لابد من التدخل الطبي السريع للكشف على الطفل لمعرفة حالته بالضبط.
  • في حالة إذا حدث الاعتداء الجنسي على الطفل يكون من دور الآباء التوجه خلال 24 ساعة الى الطبيب المختص حتى يتمكن من معرفة، وتقييم حالة الطفل قبل أن يقوم بالاستحمام، وتغيير الملابس التي عليه، حتى يتمكن الطبيب من أن يعالجه من الأمراض التي ربما تنتقل إليه بسبب هذه الجريمة المرتكبة. 
  • نذهب بالطفل الى الاستشاري النفسي حتى يعالج الطفل من الآثار النفسية التي حدثت له بسبب التحرش الجنسي، مع ملاحظة أننا لا نفرض على الطفل ذلك الامر، ونترك الطفل يذهب الى المستشار النفسي معنا بمحض إرادته في الوقت الذي يحدده الطفل. 
  • أن تقوم عائلته بالتحدث مع الاخصائي الاجتماعي حتى يساعد الأسرة في أن تحصل على الدعم النفسي، وتصل بالطفل إلى مرحلة التعافي من هذه الكارثة.
إقرا أيضا :  كيف أحمي نفسي من التحرش

وفي النهاية الوقاية خير من العلاج، لابد ان يكون هناك توعية من المدرسة في الندوات التي تقوم بها، ومن خلال الاخصائيين النفسيين، والاجتماعيين، والتوعية من خلال الأسرة، وتربية الطفل التربية الجنسية السليمة، حتى يتمكن من ان يواجه هذه المواقف، ويخرج منها دون أن يتعرض إلى الأذى من المتحرشين، و يحافظ على نفسه من اصحاب السوء،وأن يكون على دراية بالكثير من الأمور.

المصادر والمراجع