نبذة عامة
اكتشاف التحرش بالطفل يعتبر صدمه كبيره الى الوالدين والأسرة، ولابد أن تتعامل الأسرة بالطريقة الصحيحة مع هذه التحرش بالطفل حتى لا ينتج عنها الكثير من السلبيات الكبيرة، التي تؤثر على الضحية والتي قد تؤدي الى قتل الضحية لنفسها، أو يقضي الطفل حياته بأكملها في حالة نفسية سيئة، ولابد أن يتعامل الوالدان مع هذا الامر بالشكل الصحيح، وسنوضح لكم أهم الخطوات التي ينبغي للوالدين أن يتبعها عند اكتشاف الصدمة.
خطوات التعامل التحرش بالطفل
- لا تستسلم الاسرة والاهل الى تأنيب الطفل حتى يتمكنون من أن يلاحقون المتحرش الحقيقي الذي لابد أن ينال العقاب الشديد.
- يجب ان لا تكتم الأسرة على هذه المشكلة لأن التكتم على هذه الأنواع من المشاكل يساعد المتحرشين على تكرار الجرائم مع اشخاص آخرين.
- الالتزام بالهدوء وعدم الانفعال لأن الانفعال الشديد دائما ما يوجه الى الضحية ومن المفروض ان يوجه هذا اللوم الى المجرم الحقيقي وهو المتحرش.
- لابد ان تسمع الأسرة القصة من الطفل سماع تفصيلي هادئ، والتعرف على الوضع الحقيقي، لما حدث للطفل، وكم من المرات تم تكرار هذه المشكلة مع الطفل، ومن هو المتحرش الأساسي.
- لابد ان تستعمل الأسرة لغة الطفل في التعبير عن ما حدث له، ولا تستبدل الالفاظ حتى يبوح الطفل بجميع ما حدث له.
- لابد من شعور الطفل بالثقه، حتى يبوح بكل شيء، لأنه يكون خائف، وكلما كانت ثقة الطفل في الوالدين اقوى، كلما كانت جميع التفاصيل التي يحصلون عليها أكثر دقة عن وصف الحادثة.
- لابد ان يعطي الوالدين الاهتمام بالطفل والملاحظه الدقيقة دون ان يشعر الطفل بهذا الأمر، حتى نحميه من التعرض الى المثيرات، ونحميه من السلوكيات والتصرفات الغريبة، التي تنتج بسبب هذه الحادثة.
- تجنب القاء المسؤولية على الضحية، و إثارة مشاعر الخوف، والرعب له، والعقاب، وإنما لابد أن تحاول الاسرة ان تحميه، وتعلمه كيف يتصرف في المستقبل مع المتحرشين.
- من أفضل الامور التي تهدئ من روع الضحية، وتقلل من خوفه، عندما يرى المتحرش مقبوض عليه، أو يقوم الوالدين، أو المجتمع بعقابه، او محاكمته، وحبسه.
- الطفل في حاجة إلى تعلم كيف يتصرف في المواقف ولا يقبل للمعتدين بالاعتداء عليه، وهذه الخبرات تقوم بها الأم من خلال تدريبه على مواجه الأمور والمواقف التي يتعرض لها من الآخرين.
- الاسرة لابد ان تحافظ على الهدوء النفسي لها وتوفر الأمان للضحية، وان لم تتمكن، فلابد ان تستعن بالمتخصصين حتى يساعدوها على تجاوز هذه الأزمة.
