نبذة عامة
الطالب المتحرش لابد أن نقدم له العلاج المناسب، حتى يقلع عن هذه العادة الجنسية، لأنه في الغالب يكون الطالب المتحرش ضحية التحرش به، حيث انه لا يعلم العواقب الخطيرة، التي تنزل عليه بسبب هذا الموضوع، وعندما يكتشف الوالدان سلوكيات جنسية غير سوية عند اطفالهم، فمن الواجب أن يتدخل بالشكل الفورى قبل انجراف الاطفال الى هذا المستنقع من العادات السيئة في المجتمع، وسنتناول هنا العلاج الذي تقوم به الاسرة في التعامل مع الطالب المتحرش.
طرق علاج الطالب المتحرش
- لابد من منع جميع المبررات، التي تسمح للطفل بممارسة التحرش مع الآخرين، لأن الإنسان عندما يتخلص من المبررات، التي تتواجد لديه، فإنه يتوقف عن السلوك، الذي يقوم به، والطفل في هذه المرحلة يبرر لنفسه بالكثير من الأمور فعل هذه العادات، ولكن عندما يتخلص من الأسباب التي تسمح له بالقيام، فإنه يعلم خطورة هذه الامور، ويتوقف بشكل فوري عن هذه السلوكيات.
- عندما تقوم الاسرة بذكر الامثلة المعكوسة الى الطالب، والتي توضح له الأضرار، التي تقع على الضحية، فيمكن ذكر امثلة لأبناء تعرضوا الى التحرش، و كيف اثرت هذه المشكلة عليهم نفسيا، واجتماعيا، وكيف سببت لهم الكثير من الأضرار بين الناس، والزملاء، ولهذا لابد أن يقلع المتحرش عن هذه القضية، حتى لا يقع في نفس الوضع، يكون منبوذا من الآخرين.
- لابد من أن يفهم الطالب المتحرش، أن الناس جميعهم ينظرون إلى هذه الشخصية نظرة حقيرة، وعلى انها منحرفة او شخصية مريضة نفسيا، وتحتاج إلى العلاج النفسي، ولا أحدا يحب التعامل مع مثل هذه الشخصية في المجتمع، وإنه سيكون لها الوضع السيء، عندما يكبر الشخص، ويبعد عنه الجميع من أفراد المجتمع.
- نوضح له التحريم الديني لهذه القضية، حيث أن الدين حرم التحرش بالآخرين، باعتباره الأعتداء عليهم، وعلى حرماتهم، وأن هذه الحركات، و هذه الأفعال حرام شرعا، ويحاسب عليها الشخص من الله سبحانه، وتعالى، ولذلك لابد أن نبعد عنها، حتى نرضى الله، ورسوله، وكيف يتخلص منها من خلال التمسك بدينه، ويعلم أن الدين ينهى عن هذه السلوكيات.
- توضيح التجريم القانوني، لهذا الفعل، ونوضح للطالب مدى العقوبات التي تنزل على المتحرش، والتي تترتب على القيام بهذه الأفعال منه تجاه الآخرين في المجتمع، وانه تطبق عليها عقوبات كثيره تكون صارمة من المجتمع، ولهذا البعد عن هذه السلوكيات هو السبيل الوحيد للنجاة من الكثير من الأمور.