تعد عملية قطف ثمار الزيتون من العمليات الرئيسية لمزارعي الزيّتون ويتوقف نجاح العملية على ضرورة اختيار الوقت الصحيح والملائم والذي يؤثر إيجابيا في كمية ونوعية الحاصل، غالباً في المناطق الساحلية وشبه الساحلية والدافئة يتحدد موعد منتصف شهر تشرين الأول لبدء قطف الزيتون، أمّا المناطق الجبلية التي تحتوي على أصناف السوري والنبالي فتبدأ بالقطف في بداية شهر تشرين الثاني، وفي نهاية تشرين الثاني يتمّ قطف صنف النبالي المحسن.
طرق قطف الزيتون
- القطف اليدوي: تتم هذه الطريقة بالقطف بكلتا اليدين، وهي من أفضل طرق القطف لأنّها تحمي الأشجار والثمار من أيّ ضرر، لكنها مكلفةٌ خاصةً إذا كانت أشجار الزيتون كثيرةً وغزيرةً بالمحصول، وتحتاج إلى أيدٍ عاملةٍ مدربةٍ كثيرةٍ.
- القطف بالهزّ: الطريقة من القطف خاصةً بالزيتون الأسود، ويتمّ فيها هز أفرع الشجرة باليد فتتساقط حبات الزيتون على الأرض، ويتم جمعها أو وضع قطعةٍ من القماش تحت الشجرة لتسهيل جمعها وحمايتها من الأوساخ.
- القطف بالعصا: يتم في هذه الطريقة ضرب أفرع الشجرة بالعصي الطويلة وتساقط حبات الزيتون.
- القطف بالآلة: تقوم الآلة فيها بعمل حركات ترديية لجذع الشجرة فتسقط ما نسبته حوالي 85% من المحصول.
- القطف الكيماوي: يتم فيه رش بعض المواد الكيماوية على الأشجار، مما يؤدي إلى سقوط الثمار.
تصنيف زيوت الزيّتون
- زيت الزيّتون البكر: وهو الزيت المستخلص من ثمار الزيتون بطرق طبيعية فقط، وتحت ظروف حرارية مناسبة لا تؤثر على صفاته، وينقسم زيت الزيتون البكر إلى:
- زيت الزيتون البكر الممتاز: يعتبر أفضل أنواع الزيوت، ويتميز بطعمه ورائحته الخارقين للعادة، ودرجة حموضته لا تتجاوز درجة واحدة.
- زيت الزيّتون البكر النقي: يعتبر بأنه أقل جودة من البكر الممتاز، ويتميز بطعمه المقبول، وتبلغ درجة حموضته ما بين 1-1.5 درجة.
- زيت الزيّتون البكر النصف نقي: يمنع تعليب هذا النوع إلا في الحالات المخصصة، وتبلغ درجة حموضته ما بين 1.5-3 درجات.
- زيت الزيّتون المكرر: وهو زيت زيتون بكر، ولكن بدرجة حموضة عالية، ويمكن تكريره باستخدام طرق كيميائية، مما يؤدي إلى فقدان الزيت خصائصه الطبيعية.
فوائد الزيتون
- يحتوي زيت الزيتون على أحماض دهنية غير مشبعة، ولذلك فهو خيار صحيّ لعملية الطهي.
- يحتوي على مضادات الأكسدة القوية، وهي التي تساعد الجسم على محاربة أمراض عديدة، كما ويحتوي على فيتامين هـ وفيتامين ك.
- يمنع من حدوث السمنة وزيادة الوزن.
- يساعد على مكافحة مرض الزهايمر، وهو أحد الأمراض العصبيّة الأكثر شيوعاً في العالم.
- يحارب مرض سرطان الثدي، فالناس الذين يستهلكون زيت الزيّتون في نظامهم الغذائيّ يقلّ خطر إصابتهم بسرطان الثدي.
- يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، من خلال إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائيّ.
- يعالج زيت الزيّتون ضغط الدم المرتفع.