سرطان البروستاتا
سرطان البروستات هو السرطان الذي يتكون ويتطور داخل غدة البروستاتا و غدة البروستاتا هي عضو في الجهاز التناسلي عند الذكور، الذي يشمل القضيب، والبروستاتا والخصيتين، وتقع البروستاتا تحت المثانة البولية وقبالة المستقيم، وتزن نحو 20 جرامًا، وهي في حجم حبة الجوز تقريبًا، وتتكون غدة البروستاتا من نسيج عضلي، وغددي، وسطح ليفي خشن، و تفرز غدة البروستاتا سائلًا كثيفًا يميل إلى البياض، يساعد على نقل النطاف الحيوانات المنوية.
أسبابه الإصابة بسرطان البروستات
يحدث سرطان البروستاتا عندما تنقسم خلايا البروستاتا بطريقة غير طبيعية، ولا يمكن السيطرة عليها، ومع تقدم الرجل في العمر، تميل غدة البروستاتا إلى الزيادة في الحجم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضيق في مجرى البول، وتقليل تدفق البول وانسيابه، وهذا ما يسمى تضخم البروستاتا الحميد، وليس سرطان البروستاتا.
أعراض سرطان البروستات
تختلف الأعراض من شخص لآخر، فقد لا تظهر أعراض عند بعض الرجال، ولكن قد يلاحظ بعضهم بعض الأعراض مثل:
- صعوبة في البدء في التبول.
- توقف تدفق البول.
- كثرة التبول في الليل.
- صعوبة في إفراغ المثانة.
- حرقان عند التبول.
- دم في البول، أو السائل المنوي.
تشخيص سرطان البروستات
يهدف التشخيص إلى الكشف عن وجود السرطان قبل أن يسبب أعراض، ويجب سرعة علاجه قبل انتشاره في الجسم، وهناك عدة اختبارات تستخدم للكشف عنه منها:
- فحص المستقيم عن طريق الفحص اليدوي، وتحديد حجم البروستاتا.
- اختبار الدم مستضد البروستاتا النوعي، و مستضد البروستاتا النوعي مادة يتم إنتاجها في البروستاتا، وتزداد مستويات مستضد البروستاتا النوعي عندما يحدث تضخم في البروستاتا، ويمكن أن يرجع ارتفاع مستويات مستضد البروستاتا النوعي إلى عوامل أخرى، مثل وجود تضخم أو التهاب في البروستاتا، أو عند استخدام بعض الأدوية، فإنه لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده في الفحص، وقد يقوم الطبيب بفحص عينة من نسيج البروستاتا للتأكد، وهي ما تسمى الخزعة.
وتُعد الخزعة الأداة الرئيسة لتشخيص سرطان البروستاتا، ولكن يمكن للطبيب استخدام أدوات أخرى للمساعدة في التأكد من إجراء الخزعة في المكان المناسب.
علاج سرطان البروستات
يتم وضع خطة العلاج بواسطة الطبيب مع المريض، لاختيار العلاج المناسب له ويتضمن العلاج ما يلي:
- المراقبة الدقيقة، تتم من خلال مراقبة نمو السرطان بأخذ الخزعات، وفحصها بانتظام، بالإضافة إلى إجراء اختبار الدم، وفحص المستقيم، ومعالجة السرطان.
- الجراحة، عن طريق استئصال البروستاتا، أي استئصال البروستاتا الجذري، وبعض الأنسجة المحيطة، وقليل من العقد اللمفاوية.
- العلاج الإشعاعي، باستخدام الأشعة عالية الطاقة لقتل السرطان، وهو نوعان داخلي وخارجي موضعي.
- العلاج الكيميائي، باستخدام أدوية خاصة، لتقليص حجم السرطان أو تدميره، ويمكن أن تكون الأدوية حبوب، أو إبر، أو باستخدام كلتا الطريقتين.
- العلاج البيولوجي، يعمل مع الجهاز المناعي للجسم، وذلك لمساعدته على محاربة السرطان، أو السيطرة على الآثار الجانبية للعلاجات الأخرى.
- الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة، لقتل الخلايا السرطانية.