خميرة البيرة
فوائد خميرة البيرة كثيرة ومتعددة فهي تلعب دور مهم في أي نظام غذائي منذ عشرات السنين ومن المعروف أن فطر الخميرة من أهم العناصر التي تدخل في تصنيع المخبوزات والمعجنات.
وثبت علميًا أن من فوائد خميرة بيرة أنها تعتبر مصدر هام للبروتين والمعادن والفيتامينات.
ويتم الحصول على فطر الخميرة بعد اتمام عملية التخمير والعمل على تثبيطها بعد ذلك بواسطة الأحماض والمكونات العضوية التي تسهل الحصول على فطر الخميرة.
أولاً: علاج مرض السكر
أثبتت الدراسات أن الانتظام في أخذ فطر الخميرة التي من مكونتها عنصر الكروميوم لمدة لا تقل عن ثماني أسابيع قد تساعد كثيرًا في تقليل نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر.
ومع تناول فطر خميرة البيرة بانتظام يمكن الاستغناء عن بعض الأدوية التي يستمر عليها مريض السكر مدى الحياة.
ثانياً: علاج للكوليسترول المرتفع
لقد أثبتت الدراسات العلمية أن تناول الخميرة بانتظام لمدة ثمانية أسابيع تستطيع خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتعمل على رفع مستوى البروتينات الدهنية ذات الكثافة العالية داخل جسم المريض.
ثالثاً: فوائد الخميرة البيرة في علاج التهاب القولون
توجد بعض التقارير التي تفيد بأنه عند الانتظام في تناول الخميرة من شهر الى أربعة أشهر مع الانتظام في تناول دواء الفانكميسين لمدة شهر يساهم هذا في تخفيف أعراض التهاب القولون الذى يحدث بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية، كما أنه يعمل على الوقاية من الإصابة بها مرة أخرى.
رابعاً: خميرة البيرة لآلام الطمث
الانتظام في تناول الخميرة بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب لمدة شهر تقلل كثيرًا من الآلام الشديدة التي تحدث قبل الدورة الشهرية.
خامساً: خميرة البيرة لعلاج الجيوب الأنفية
لقد أثبتت الدراسات أن تناول مكملات غذائية تحتوي على خَميرة البيرة بنسبة معينة لمدة شهر بانتظام تساهم في تخفيف الأعراض التي تحدث للأنف نتيجة الحساسية الموسمية ولكنها لم تثبت في أي تأثير على حساسية العيون.
سادساً: خميرة البيرة تعالج الانفلونزا
فقد ثبت أيضا أن تناول مكملات معينة تحتوي على الخميرة لمدة شهر تعمل على تقليل احتمال الإصابة بمرض الانفلونزا واذا حدث وتم اصابتهم بها فهي تحسن من قدرتهم على النوم خلال فترة الإصابة بخلاف الذين لم يتناولون الخميرة بيرة.
فوائد خميرة البيرة الأخرى
تعمل على علاج حالات الإسهال والأشخاص ذوي الشهية الضعيفة وتعالج حب الشباب وتعمل كمصدر فيتامينات أثناء الرضاعة الطبيعية.