حرقان البول
حرقان البول هي أعراض تترافق مع إصابة الجهاز البولي بالالتهابات أو الأمراض المختلفة، ويذكر أن حرقان البول يصيب كل من الرجال والنساء والأطفال، إلا أن نسبة الإصابة به تكثر بين النساء بنسبة أعلى منها بين الرجال، وحرقان البول ليس مرضا بحد ذاته، بل هو عرض من أعراض أمراض الجهاز البولي، الذي يجب الانتباه له، ومعرفة أسبابه، ومعالجته بسرعة.
أعراض حرقان البول
لحرقان البول مجموعة من الأعراض الواضحة والمزعجة والتي تظهر مباشرة على البول، او عند عملية التبول، ومنها:
- الشعور بالحرقة: حيث يشعر المصاب عند عملية التبول بأن البول ساخن جدا، وبه لسعة قوية.
- لون البول: حيث يميل لون البول إلى اللون الأصفر الداكن، أو اللون البني، أو اللون البرتقالي. كميه البول: حيث تقل كمية البول في المرة الواحدة عن الكمية المعتادة.
- تقطع البول خلال عملية التبول: حيث يخرج البول على دفعات متقطعة وليس دفعة واحدة.
- تعكر البول وعدم نقاءه: حيث يترافق البول مع وجود دم أو صديد أ بعض الشوائب، أو وجود رغوة بالبول.
- الشعور المتكرر للتبول: حيث يشعر المصاب بحاجته إلى التبول خلال فترات قصيرة.
أسباب حرقان البول
تتعدد أسباب حرقان البول، فقد تكون هذه الأسباب طارئة مؤقتة، وقد تكون مؤشر للإصابة بالتهاب أو مرض، ومن هذه الأسباب:
- التهابات الجهاز البولي: حيث تعتبر التهابات الجهاز البولي من أهم الأسباب للإصابة بحرقه البول، وخاصة التهابات أعضاء الجهاز البولي، التهابات المثانة، التهابات المسالك البولية، التهابات الكلى، أو التهابات الحالبين.
- الإصابة بالحصى: حيث أن إصابة الكليتين بالحصى تؤدي إلى الشعور بحرقه البول.
- الإصابة بمرض بالسكري.
- نقص السوائل في الجسم وإصابة الجهاز البولي بالجفاف.
- حصر البول: وهو تجمع كميات من البول في المثانة مما يزيد كميه الترسبات في البول. الإصابة بقرحة المثانة نتيجة عدم كفاءة المثانة في القيام بوظائفها بالشكل الطبيعي.
- الحمل: حيث يترافق الحمل بشعور المرأة الحامل بحرقه في البول.
- الأمراض الجنسية المعدية: ومنها مرض السيلان مرض الهريسة التناسلي.
- تناول الأدوية: حيث أن حرقة البول تظهر ضمن الأعراض الجانبية نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير الطبية.
- الإصابة بسرطانات الجهاز البولي: مثل سرطان المثانة، سرطان البروستاتا عند الرجال.
- تضيق مجرى البول: حيث يعمل تضيق مجرى البول على زيادة الشعور بحرقة البول؛ نتيجة ترسيب البول فيه.
- تهيج كيميائي ناتج عن استخدام مواد التنظيف الثقيلة، أو بسبب تناول كميات كبيرة من التوابل الحارة أو الفلفل الحار.
- انسداد كلي أو جزئي في الحالب، وهذا يتطلب مراجعة الطبيب المختص.
- الاضطرابات الهرمونية أثناء فترة انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء والذي يترافق مع حدوث جفاف المهبل.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وخاصة عند تبادل الأدوات الشخصية بين الأفراد، وكذلك عدم الاهتمام بنظافة المراحيض.
الوقاية منه
- الإكثار من شرب السوائل، لمنع جفاف الجهاز التناسلي.
- الابتعاد عن التوابل الحارة.
- عمل المغاطس القلوية مثل: مغطس خل التفاح، مغطس صودا الخبز، مغطس الليمون.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، والحرص على استخدام أدوات الأشخاص الآخرين، والاهتمام بنظافة الحمامات والمراحيض.
- تناول المشروبات الآتية: شراب الشعير، منقوع بذور الكتان، مشروب مغلي عشبة “الرجلة”، مشروب مغلي عشبة “الكرفس”، مشروب مغلي البقدونس، مشروب مغلي البابونج، مشروب مغلي اليانسون، تناول التوت البري، تناول عصير قصب السكر، حيث تعمل جميعها على التخلص من حرقان البول، بالإضافة إلى الحرص على تناول الزنجبيل الذي يقضي على الالتهابات الداخلية في الجسم.
- مراجعة الطبيب المختص في حال استمرت الأعراض السابقة.