اليوم العالمي للنظافة
بدأت هذه الفكرة بتخصيص 24 ساعة ،يوم كامل للتنظيف على مستوى دولة كاملة في عام 2008 م وقد طبقت اول مرة في دولة استونيا التي تقع في شمال أوروبا ، اجتمع معظم سكان البلد لتنظيفه بأكمله في وقت مدته خمس ساعات فقط ومنذ ذلك الوقت انتشرت فكرة اليوم العالمي للنظافة انتشارا كبيرا في ارجاء العالم ،
وفي عام 2011 للميلاد تم تأسيس اول منظمة عالمية متخصصة بيوم النظافة العالمي واتخذت دولة
نيوزيلندا مقرها الرئيسي وقد انضم الى هذه المنظمة ما يقارب96 دولة الى ان أصبحت من المنظمات
الكبرى في العالم .
ساعدت هذه المنظمة على اتحاد اعداد كبيرة من الأشخاص من مختلف دول العالم على تنظيفه
من النفايات ، واخذت تكبر وتتوسع الى ان أصبحت تضم 157 دولة من مختلف العالم وعدد اشخاص
يصل الى 18 مليون متطوعا من كل العالم ، وقد اتخذت شعارا لها يقول ،(يوم واحد ، كوكب واحد،
هدف واحد ) . اذ يتمثل هدف هذه المنظمة الرئيسي في جعل الهدف الرئيسي للدول خلق وصنع
بيئة نظيفة خالية من الامراض كليا ومناسبة لجميع الافراد للعيش فيها.
أهمية النظافة على المستوى الشخصي
من اهم وابرز فوائد النظافة التي تعود على الفرد هي تحسين المزاج للفرد فهذا يعمل على زيادة الطاقة الإيجابية للفرد ونشرها لمن حوله ، وأيضا تعمل على الحد من انتشار الامراض عبر الطفيليات الخارجية
او الاحتكاك بالملوثات الخارجية لدى الانسان وتعمل على وقاية البشرة من الطفح الجلدي ، والتقليل
بنسبة كبيرة من خطر الإصابة بالامراض النفسية مثل الاكتئاب ، وتقلل من خطر الإصابة بالامراض التي
تسببها الالتهابات البكتيرية في الجسم ، وتقلل من خطر الإصابة بفقر الدم الناتج عن سوء وتلوث الأغذية.
أهمية النظافة على المستوى العام
اما أهمية اليوم العالمي للنظافة على المستوى العام تعتبر من الأمور التي يجب ان يراعيها ويهتم بها كافة افراد المجتمع ، اذ تعتبر المحافظة على النظافة للبيئة من الأمور الواجب الالتزام بها وذلك من خلال التنظيف
المتكرر الذي يساعد على التقليل من تعرض الفرد لمخلفات الانسان الضارة بالصحة ، كما تسهم في
المحافظة على مستوى الراحة لدى الجميع لان البيئة الخالية من الاوساخ تعطي الفرد النشاط والقوة
والتركيز ، كما يجب المحافظة على الممتلكات والمحافظة على الاثار القديمة من التلف ، كما ان
المحافظة على البيئة يقلل من التكاليف المادية اثناء القيام بعلاج اثارها السلبية على البيئة .