المدرسة: خصائص وأهمية المدرسة

المدرسة: خصائص وأهمية المدرسة

 المدرسة هي مؤسسة تعليمية إجتماعية رسمية،يتم فيها تعليم الدروس بمختلف العلوم، و توفر البيئة المناسبة للنمو العقلي والجسدي للأطفال.

خواص المَدرسة

  •  تعد المدرسة المؤسسة الاجتماعية والتربوية التي تعمل على إعداد المتعلم ليكون شخصاً إيجابياً في المجتمع.
  • تقوم على الأساليب المبسطة، والتي يتم من خلالها تقديم الخبرات و المعلومات إلى الطلاب، كما تستند أيضاً على أسلوب التدرج في نقل المعلومة.
  • يقوم عمل المدرسة عن طريق التفاعل الاجتماعي، و ذلك بالتمركز حول العملية التعليمية، و ضرورة إلزام الطالب بالتقيد بما جاءت به المناهج الدراسية من تطبيق مجموعة من الحقائق و المهارات و القيم الأخلاقية.
  • تقوم على مجموعة من الأنظمة و القوانين تتبع الأسلوب العام و الثقافة السائدة في المجتمع.
  • تعتمد على أسلوب الثواب والعقاب في التعامل مع الطلاب.
  • ينتشر في المَدرسة شعور بالفخر و الانتماء تجاه هذه المؤسسة التعليمية، و أن الفترة التي يقضونها في المدرسة هي أهم فترات حياتهم، و يظهر هذا الشعور بشكلٍ واضح في المباريات التنافسية.
  • ترفع الشعور بالولاء و الإنتماء إلى الوطن و المجتمع في نفوس الطلبة.
إقرا أيضا :  شرح درس فعل الأمر المبني

وظائف المدرسة

  • توفير المناخ المناسب الذي يشجع الطالب على ممارسة حقه الديمقراطي، و علاقته الإنسانية في المدرسة و خارجها.
  • التكامل الاجتماعي، المجتمع يحتوي على العديد من الجماعات المختلفة، فيأتي دور المدرسة، لإزالة التناقضات التي قد توجد بين هذه الجماعات، و تحقق التكامل فيما بينها.
  • بالإضافة إلى دورها في الاهتمام بالتراث الثقافي ونقله للأطفال.
إقرا أيضا :  شرح درس إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر للصف الثامن بالمنهاج الأردني

الأدوار التي تقوم بها المدرسة في التنشئة الإجتماعية

  •  تطور المدرسة مجموعة الولاءات التطوعية، والصداقة، وآداب تلقى الدرس، وممارسة النشاط ، وسبل الاتصال بالمعلم، والاداريين .
  • تقديم الإعداد النفسي الكافي للطلاب، والذي يساعدهم على مواجهة المواقف الإجتماعية المختلفة في الحياة.
  • تهدف إلى تحويل ذلك الطفل إلى عضو فاعل قادر على القيام بأدواره الاجتماعية متمثلا للمعايير والقيم والتوجهات.
  • كما تقوم المدرسة بتدريب المدرسين بحيث يمكنهم التعامل مع الثقافات والبيئات المختلفة للطلاب.
  • تقوم بتدريب الطلاب على كيفية تقبل الفروق الفردية بينهم.
  •  لا يقتصر دورها على المراحل المبكرة من عمر الطفل ولكنها تستمر في ممارسة تدخلها فترة طويلة من الزمن وأهمها بالطبع الأسرة والمدرسة.
  • المدرسة تحث الطلاب على اكتساب العديد من العادات الصحية مثل الاستيقاظ مبكراً وممارسة التمارين الرياضية وغيرها.
  • الابتعاد عن سبل التلقين والاستعانة بوسائل علمية وعملية في التدريس؛ لربط المعلومات النظرية بالواقع الفعلي.
  • تعليم الطلاب طرق التفكير العلمي وخلق جو من التنافس لإبراز تميزهم.
إقرا أيضا :  ما هي دلالات ومعاني حرف الجر من

المصادر و المراجع

School