العناية بالطفل الرضيع
يحتاج الطفل الرضيع إلى العناية الشديدة حفاظاً عليه من الإصابة بالأمراض، وتعد الرضاعة الطبيعية المقاوم الأساسي لكافة الأمراض التي قد تصيب الطفل الرضيع ، وعلى الأم إرضاعه ستة أشهر كاملة بدون اللجوء إلى الأغذية التكميلية أو الصلبة، وينطبق الأمر على الرضاعة الطبيعية والصناعية، ولكن ماذا عن المأكولات التي سيتناولها الطفل بعد ذلك؟
ماذا يأكل الطفل الرضيع بعد إتمامه ستة أشهر
على الأم الموازنة بين الرضاعة والطعام المقدم للطفل، ولا تعطي الطفل الوجبات الزائدة التي تجعله ينصرف عن الرضاعة، فتحدث له بعض المشاكل الصحية كتأخر التسنين والإصابة بالأنيميا ولين العظام، فتناول وجبتين يومياً بجانب الرضاعة المعتادة خلال الشهر السابع يعد من الأمور الصحيحة، وتصبح ثلاثة وجبات مع الشهر الثامن.
لابد من تناول الطفل الطعام المنزلي والغير مصنع وخاصة خلال عامه الأول، فعلى الأم تحضير الزبادي والفواكه المهروسة والخضار المهروس، ويمكن إضافة اللحوم المفرومة أو المهروسة الخالية من الدهون بداية من الشهر الثامن.
عند بلوغ الطفل الشهر العاشر يمكن إطعامه العسل الأبيض المفيد جداً، ويمكن تقديم البيض الكامل والفول واللبن الحيواني مع بداية العام الأول.
طعام الطفل الرضيع بعد العام الأول من عمره
يهتم أطباء الأطفال بتنوع الطعام المقدم للطفل في هذا السن، لأن حاسة التذوق تزيد ولابد من تذوقه لكافة الأطعمة مروراً بالنشويات المتمثلة في الأرز المهروس، والخضروات المتمثلة في الخضار المهروس كالكوسة والبطاطس والجزر، وشوربة الخضار، والخضار المطبوخ بالبيت.
يمكن تقديم الفواكه كالبرتقال والموز ولكن بالقدر القليل، وكذلك البطاطا المهروسة التي تمثل طعام مثالي في هذا العمر، بالإضافة إلى البروتين الحيواني المتمثل في الأسماك واللحوم المسلوقة.
وفي كل الحالات لابد من التدرج في تناول الطعام التكميلي بجانب الرضاعة، فيمكن تقديم 3 ملاعق فأربعة فخمسة وهكذا، وعلى الأم ترك الطفل ليعتمد على نفسه بعض الشيء عند تناول الطعام.
عناية الأم بالطفل الرضيع من اليوم الأول
عند وضع الجنين وبداية سماع صوته تبدأ العناية الأساسية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:-
- وزن الطفل وفحص التنفس والقلب والجلد والبطن والحبل السري، ومتابعة البراز والبول من اليوم الأول، والبدء في الرضاعة الطبيعية على الفور، وإعطاء التطعيمات كتطعيم الالتهاب الكبدي الوبائي والدرن.
وأما عن عناية الأم بالمولود فعليها تنظيف المناطق التناسلية والبشرة والسرة والأظافر والأسنان والفم والأنف والأذن والعين والرأس وما بها من قشور، وسوف نفند مقال أخر لطرق العناية بالتفصيل.