علاج الخوف عند الاطفال

علاج الخوف عند الاطفال

الخوف

نتحدث اليوم عن الخوف عند الاطفال والطرق المثلى للسيطرة عليه، واضعين أمامنا عند مناقشة الخوف عند الاطفال السن الخطر والخبرات القليلة لدى الاطفال . ويعتبر الخوف سمة شخصية تؤثر على سلوك الفرد، وتجعله يفعل بعض الأشياء التي تقربه من الاستقرار وتبعده عن الاضطراب الناتج من الخوف، وتتمثل تلك الأشياء في مدارة الخوف أو التحايل عليه أو الابتعاد عنه بشتى الطرق أو المواجهة للتغلب عليه، ولكننا

معنى الخوف بصفة عامة والخوف عند الاطفال بصفة خاصة

الخوف من الناحية الفيزيولوجية شيء طبيعي يتعرض له الإنسان، ويتسبب في إيقاظ العقل واستعداد العضلات وكافة أعضاء الجسم لمواجهة ما يطرأ من مؤثر خارجي يخيف الفرد، وربما كان الخوف زائداً ولا يستطيع الفرد التغلب عليه مما يجعله غير قادر على ممارسة حياته الطبيعية.

ومن هنا نتفهم أن الخوف حالة شعورية تتدرج وتجعل الشخص ينفعل ليتغلب عليه، ويتقي الآثار الجانبية والعواقب الناجمة منه، وهو ما يحدث في حالة الخوف عند الأطفال، وقد يكون الخوف فطري أو خوف مكتسب، ولابد من معرفة الفرق بينهما لمعرفة طرق علاج الأطفال، وسوف نوضح النوعين فيما يلي.

الخوف الفطري أو الطبيعي

البعض منا يخاف من الليل أو البحر أو الضوضاء أو صدور الأصوات العالية والمزعجة، ولكن من المؤكد أننا جميعاً نخاف من الحيوانات المتوحشة والمفترسة، وهنا لا يلام الطفل إذا صدر عنه ما يدل على خوفه.

الخوف المرضي أو المكتسب

هو الخوف من كل شيء سواء الأشخاص أو الأصوات أو  الأماكن، ويحول الطفل إلى فرد غير اجتماعي لا يود مشاركة من حوله، ولا يلعب مع أقرناه.

إقرا أيضا :  علاج البكتيريا عند الأطفال

والفرق جلي بين النوعين فالمرضي خوف علم من كل شيء، ويكون طوال الوقت وملازم الطفل أينما ذهب، ويستغرق الوقت لعلاجه والتغلب عليه.

الخوف المرضي أو المكتسب
الخوف المرضي أو المكتسب

السيطرة على الخوف عند الاطفال

يتغلب الآباء على الخوف الطبيعي بتركه للأيام لأنها كفيلة لإكساب الطفل الخبرات الحياتية، فيتعود على المواجهة والتغلب على مخاوفه.

أما المخاوف المرضية فتحتاج لبعض الوقت فلا نحقر تصرفات الأطفال، ولابد من التمرس من جهة الآباء على الاتزان والهدوء التام، ومعرفة السبب الحقيقي وراء خوف الطفل الغير طبيعي، والحرص على مواجهة ما يخاف منه الطفل وبالتالي يعتاد على مواجهته وعدم الخوف منه.

إقرا أيضا :  أهمية تعليم الموسيقى للأطفال

في حالة استمرار الخوف المرضي أو عدم اكتشافه إلا في وقت متأخر على الآباء الحد منه ومحو أثاره كي لا يكون سبب في تأخر الدراسة والتفاعل مع المجتمع، واستخدام الأسلوب التربوي لينسى الطفل الخبرة التي أكسبته الخوف من شيء ما، فعلى سبيل المثال:-

عند اللعب بالكرة في النادي، وسمع الطفل صوت صراخ لطفل يسقط على الأرض، فيربط بين اللعب بالكرة والسقوط على الأرض، فلا يلعب بالكرة مرة أخرى، وربما خاف من الذهاب للنادي.

المصادر والمراجع

Understanding Childhood Fears and Anxieties