خطورة التقبيل
هل فكرتي يومًا في مدى خطورة وأضرار التقبيل على طفلك، يمكنك إظهار المحبة والعطف تجاه طفلك بطرق عديدة بعيدا عن التقبيل فمثلاً برعايته والاهتمام به وتلبية متطلباته الأساسية، ومن المحتمل أن تكون الاتصالات الجسدية والقبلات سبب للإصابة في العديد من الأمراض التي تكون خطيرة جيدًا في بعض الحالات وتقلل من مناعة طفلك، التي تكون ضعيفة جيدا بطبيعة الحال عند الأطفال حديثي الولادة، وقد تؤدي بعض الأمراض إلى الوفاة.
أضرار التقبيل على الأطفال
قد تكون بعض القبل التي تطب على الخد، أو جبين، أو فم الأطفال سبب في نقل الفيروسات والجراثيم للطفل دون أن ندري التي تكون سببًا للإصابة بأمراض خطيرة، ونظرًا لضعف مناعة الطفل يكون قابليته لأستقبال أعداد كبيرة من الميكروبات المسببة للأمراض مرتفعة.
الأمراض التي تنتقل عن طريق التقبيل للطفل
- مرض الهربس البسيط
هو فيروس يهاجم الأجزاء المهمة في الجسم والرئتين، والكلى، والكبد، الجهاز العصبي المركزي، إضافة للجلد والعينين، والفم. وهناك نوعان من الفيروس هما:
- فيروس الهربس الفموي: وهو الذي يكون سببًا في الإصابة بمرض القروح الباردة.
- فيروس الهربس التناسلي: ينتقل مرض الهربس التناسلي إلى الطفل خلال الولادة من الأم، وهو من الأمراض التي تهدد العديد من الأشخاص.
ويعد فيروس الهربس الفموي هو المرض الفيروسي الأكثر أنتشارًا عند الأطفال، وينتقل إليهم عن طريق التقبيل على الخد أو الفم. ويتم أكتشاف وجود المرض عند ظهور ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الطفل، وفقدان الشهية، وتهيج في العين والجفن، ظهور طفح على جلد الطفل، وعند ملاحظة هذه الأعراض لا بد من التوجه بالطفل إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج، الجدير بالذكر أن من يصاب بمرض فيروس الهربس يظل حاملًا الفيروس مدى الحياة.
- مرض كثرة الوحيدات
ويطلق عليه اسم مرض التقبيل، لأنه ينتقل من خلال اللعاب، الذي ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق التقبيل، أو مشاركة الأكواب أو الطعام أو الشراب، وعند أصابه الطفل بهذا المرض يظهر عليه ارتفاع في درجة الحرارة، الغثيان و القيء، والإرهاق والتعب الشديد، ويصاحبه في العادة تورم في الغدد الليمفاوية.
- الزكام
من الأمراض المنتشرة بكثرة بين الناس وهو من الأمراض المعدية، وسريع الأنتقال، لذلك على الشخص المصاب به الابتعاد عن الأطفال وخاصتًا حديثي الولادة، لتجنب إصابتهم به، حيث ينتقل إليهم من خلال العطاس القريب منهم.
- تسوس الأسنان
قدمت بعض الدراسات الحديثة نتائج، توضح احتمالية ارتفاع تعرض الأطفال لتسوس الأسنان في عمر مبكر، نتيجة لتعرضهم إلى عدوى بكتيرية انتقلت إليهم من خلال التقبيل على الخد أو الفم بواسطة اللعاب.