أسباب التفرقة بين الأبناء
إن عواقب التفرقة بين الأبناء وخيمة، وتكون التفرقة بين الأبناء في الحنان والحب أو في الهدايا والعطاء وغيرها من صور التفرقة التي لا تأتي سوى بثمار سلبية فقط، ومن أسباب هذه التفرقة:
- أحياناً يكون السبب هو الجهل وتفضيل جنس مولود على آخر بمعنى مثلاً تفضيل الذكر على الأنثى ويظل الأب أو الوالدين يعاملوا الولد أفضل من البنت وقد يعطوه حقوق أكثر منها وكل ذلك نتيجة جهل.
- يمكن أن يكون السبب هو قلة جمال أو قلة ذكاء طفل عن الآخر، ولكن لا يوجد شخص ليس لديه موهبة فالطفل القليل الذكاء قد يكون موهوب في نوع من أنواع الرياضة أو الفنون.
- إصابة أحد الأبناء بعاهة جسدية لا يعني إهماله أبداً بل لابد من الوقوف إلى جانبه.
- قد يميل الأبوين للابن الذي يكون أكثر بر بهما والذي يطيع أوامرهما أكثر من إخوته.
صور للتفرقة بين الأبناء
- يمكن أن تكون التفرقة بإعطاء ابن مصروف أكثر من الابن الآخر، أو شراء سيارة لأحد الأبناء دون أخوته.
- أحياناً يتمادى الأبوين مثلاً في تدليل الابن الصغير بينما يعاملوا أخوه الكبر بقسوة.
- قيام الوالدين بمدح الابن أمام الأهل مع تجاهل ذكر الابن الآخر باستمرار.
- الإنصات إلى طفل والاهتمام به دوناً عن إخوته.
آثار التفرقة بين الأبناء
- ينتج عن التفرقة تكوين شخصية عنيفة وعدوانية للطفل الذي يتم تجاهله كما إنه يشعر بالغيرة والحقد تجاه أخوه الذي يتميز من الأبوين أكثر منه، وقد يصل به الأمر إلى ضربه أو كرهه.
- الابن الذي يميزه الآباء عن غيره لا يخدمه بل هم هكذا يصنعون منه شخصية أنانية لا يحب إلا نفسه ولا يرى إلا نفسه.
- يعمل الوالدين بهذه الطريقة على زرع الحقد والحسد بين الإخوة وقد يتمنى الأخ أن يحدث أي مكروه إلى أخوه حتى يحصل هو على مكانته الكبيرة لدى الوالدين.
- الطفل الغير مميز لا يشعر بالثقة في نفسه وبالتالي يتحول إلى شخص منعزل وانطوائي.
- قد تظل مشاعر الحقد والغل مع الطفل حتى يكبر ويتزوج ويمارس نفس التمييز مع أبنائه في المستقبل.
- الابن الغير مميز قد يصبح عاق بوالديه عندما يكبر.